عمد بين السلطة وإهمال مسؤولينها
مقال بقلم الأستاذ / عبدالعزيز بن مرضاح
“عمد” ومسؤولين الغفلة الذين تم تعيينهم في غفلة من الشعب السلبي ألذي تعود على كلمة”ماسيبي” ولا يهمه غير نفسه، الله لا بارك فيهم ولا في ذريتهم وما يأكلون إلا السحت والحرام في بطونهم..
أغلب مناطق”حضرموت” تضررت كلياً أو جزئيا من السيول نتيجة إهمال”السلطات المحلية” وعدم متابعة المسؤولين في تلك المناطق المتضررة من السيول..
مديرية “عمد”أحد المديريات التى تضررت جرّاء السيول ولكن مسؤوليها في غفلة من الأمر وكأن الأمر والناس المتضررة لا يعنيهم ذلك الأمر في ظل الفساد الذي تعاني منه ” مديرية عمد” في الإغاثات وغيرها من الخدمات..
فمثلا هنا في “منطقة سراواه ودهيمجان” قطعت السيول أحد الطرق المؤدية لبعض المناطق، في ظل غياب بعض من يدعي المسؤولية في المنطقة من المعينين من السلطات..
إن إهمال السلطة المحلية في “مديرية عمد” أدى تدهور الكثير من الخدمات الإنسانية والبنية التحتية لعدم المتابعة من قبل من يدّعون أنهم مسؤولين ويمثلون القطاع الزراعي والأشغال والطرق..
إن سكوت المواطنين لمثل هذا الإهمال من “السلطة المحلية” يعدون هم شركاء في إهمال “السلطات المحلية”وعليه نطالب الحكومة مراجعة تعيين هؤلاءِ “الفاسدين” الذين عاثو بالأرض فسادا وكيف؟ تم تعينهم وهم لم يقدموا أي خدمات والواجب عليهم تجاه المواطن والوطن..
الواجب علينا هو تقديم رسالة للمسؤولين في الشرعية وفي الحكومة على فساد “سلطتنا المحلية” و للعالم فيما يجري في ” مديرية عمد ” المنسية من قبل السلطات المحلية والحكومة وإهمال مسؤولينها في رعاية وخدمة المواطنين..
#الله غالب