الثلاثاء , يونيو 24 2025

هذا ديدنهم

 

هذا ديدنهم

▪️مقال للأستاذ محمد محفوظ بن سميدع

مع كل لقاء يجمع ألوان الطيف السياسي الحضرمي ويهدف إلى المطالبة بحقوق حضرموت السياسية والاقتصادية تنبري علينا أبواق الشر لتوزيع التهم المعلبة من قاموسهم الرديء، ومعها يرتفع نباح كلابهم فهذا عميل لعلي محسن وذاك عميل للبركاني وهذا من تيار العيسي وغيرها من الخزعبلات التي تعودنا عليها منذ العام 1967م فكل صوت حضرمي شريف يتم تخوينه كيف لا وهم قد غرسوا ثقافة التخوين وعدم تقبل الطرف الآخر منذ انطلاق دولتهم في العام 67م حتى رفاق دربهم ومن كان معهم في نفس الخندق في تنظيم الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن..

فكانت البداية بالرئيس قحطان الشعبي الذي أطيح به في العام 69م وأطلق عليه اليمين الرجعي وفي العام 78م جاء الدور على الرئيس سالم ربيع علي ،،سالمين،، الذي أطيح به وتم تصفيته جسدياً وأطلق عليه اليسار الانتهازي وفي 13يناير حدثت الطامة الكبرى أحداث يناير 86م والتي أفرزت تيار الطغمة والزمرة بعد قتال دامي راح ضحيته الالآف من الأبرياء، وأخيرا وليس آخرا أحداث غزوة المعاشيق بين فريقي الزبيدي وبن بريك ضد الميسري والجبواني هذه الثقافة البليدة التي تنم عن حقد وغباء سياسي هي من دمرت جنوب اليمن ومزقت نسيجه الاجتماعي وجعلته لقمه سائغة للطرف الآخر.

وعليهم أن يدركوا جيداً أن حضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس وأنّ ماحدث في 17سبتمبر 1967م وفي 22مايو 1990م لن يتكرر وأن الحضارم قد استوعبوا الدرس وان هناك متغيرات دولية كثيرة وإن سياسية التخوين لن تجدي نفعاً ولن ترهب الشرفاء من أبناء حضرموت .

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

الثقب الأسود يستنزف خزينة حضرموت.

الثقب الأسود يستنزف خزينة حضرموت. في العام ٢٠١٦ م تولى الجنرال احمد سعيد بن بريك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *