الثلاثاء , يونيو 10 2025

صنّاع العبودية للمسؤول

 

 

 

صنّاع العبودية للمسؤول

▪️مقال بقلم الأستاذ/عبدالعزيز بن مرضاح

البشر يتنافسون في الشر ، ولكن التاريخ في جانب آخر حيث يذهب الزبد جفاء ويمكث في الأرض ما ينفع الناس ينبغي أن نفهم اتجاه رياح التاريخ ، فإذا عرفنا ذلك أمكننا أن نقلل زمن المعاناة، و يعطي أهمية لمثل:: هذا التحليل الفلسفي للمشكلة السياسية والاجتماعية هو تلمسه وانتباهه من ملاحظةالواقع وأن ذلك ساعد على الانتباه إلى الفلسفة القرآنية ، التي تحكم المجتمعات ، وهذه الفلسفة القرآنية هي فلسفة وحكمة وسنة وقانون «من عند أنفسكم..

إن كل الاصوات التي تغني وترقص، لحاكم غبى فاشل ظالم تنقسم الى فئتين فئبة منتفعة تسعى وراء مصالحها ، وغاياتها المحدودة ، واهدافها القذرة ، وتلك فئة قليلة ، بسيطة ،تسعي لمصالحها..

أما الفئة الاخرى وهي”الفئة” الأكثر عددا فهي فئة مريضة لا تستطيع أن تعيش إلا في ظل الوهم… والأسطورة والخرافة والأكاذيب ، لذا تخلع على الحاكم صفات الإله الكامل ، وتلبسه هالة نورانية، ربانية ، ولا تزيد عيون منتسبيها غشاوة وعمى

لا يغرك مظهرهم خلف تلك الشاشات قلوب مجروحة وأرواح منكسرة ونفوس وقلوب محطمة تتألم بصمت وعلاقات بدأت وعلاقات انتهت لتوها، ودموع وآهات وألم لا ينتهي الطيبون ينسجون أثواب نقاء عفه بصمت، والممثلين يجهزون أقنعتهم كالعاده للوثب عل ضحية جديدة لأداء دور جديد مع شخصية جديدة وبالأخير الخطأ منا وإلينا نحن..

نعم نحن من نثق بأي عابر سبيل يتسوّل العطش على بوابة القلوب العليلة هل؟! العيب في هشاشة قلوبنا..أم في صخرية ضمائرهم، التى لا تعلم من الدنيا إلا قضاء وقت ممتع ؟

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

أن تحيا لا أن تعيش

  أن تحيا لا أن تعيش يخيّل لكثير من الناس أن أعظم ما يُبتلى به …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *