الثلاثاء , يونيو 10 2025

تكوين لجان مجتمعية شعبية من الشباب لحماية المجتمع من جشع التجار وتجار الخدمات والمخابز إذا تقاعست السلطات في القيام بواجبها… أصبح ضرورة

تكوين لجان مجتمعية شعبية من الشباب لحماية المجتمع من جشع التجار وتجار الخدمات والمخابز إذا تقاعست السلطات في القيام بواجبها… أصبح ضرورة

نداء إلى ضمير تجار المواد الغذائية وأصحاب سيارات النقل الذين يباشرون برفع التسعيرة في الثواني الاولى لارتفاع الصرف..للريال السعودي أن يتقوا الله ويباشروا بتخفيض الأسعار عند انخفاض الصرف وإعادتها لوضعها قبل الزيادات المتراكمة التي امتصوا بها مقدرات المواطنين المحدودة والمتهالكة…

وإذا لم تردعهم ضمائرهم من الجشع ولم يخشوا الله في أكل المال الحرام…آن للسلطات في المحافظة ان ترفع عليهم العصا وتتدخل لحماية المواطن من جشعهم وطحن المواطنين، وتقوم بواسطة مكاتب وزارة التجارة وغيرها من الإدارات المختصة بمراقبة الأسعار لتجار المواد الغذائية والمواصلات والمخابز الذين يرفعون الأسعار ويخفضون وزن وحجم الرغيف بصورة جائرة ليرتضوا بالسحت من دخل المال الحرام

على السلطات ان تقوم بواجبها في التدخل بصرامة وإنزال أقصى عقوبة بمن يتلاعب بالأسعار ويقوم بزيادات جائرة استغلالا لكل تلاعب بسعر الصرف فيقومون بالزيادة ولا يلتزمون بالتخفيض عند نزول سعر الصرف للعملة الاجنبية.

وإلا فعلى المجتمع والشباب في أحياء المدن تدارس الوضع وتكوين لجان من الشباب لحماية أنفسهم وأهاليهم من سياسة التجويع وجشع تجار الحروب.. تكوين لجان مهمتها الضرب بيد من حديد وإغلاق أي محل تجاري أو وسيلة نقل أو مخبز…وتقويمهم إذا عجزت وتقاعست السلطات عن القيام بواجبها وتحالفت مع التجار والفجار كما هو حادث اليوم من إطلاق يد التجار في فوضى الأسعار واستغلال المواطنين بحرب التجويع وممارسة الجشع الغير منضبط والذي لا يقوم على أسس تجارية نظيفة في هذا الوضع الاستثنائي الذي أفرزته الأوضاع السياسية والأزمة الطاحنة الحالية …

وعلى السلطات وشركة النفط إعادة النظر في سعر المشتقات النفطية بعد الزيادات الغير منطقية والجائرة المتلاحقة التي فرضتها بحجة ارتفاع الصرف..
والحل الأقرب تكوين لجان مجتمعية من الشباب تتدارس القيام بإجراءات توضع حد لهذا العبث دون فوضى بل بإجراءات منظمة ومنضبطة، بدلا من قطع الشوارع وحرق التواير ومنع المرور الذي يعطل مصالح المجتمع دون فائدة تذكر…

حسن محمد بن طالب

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

أن تحيا لا أن تعيش

  أن تحيا لا أن تعيش يخيّل لكثير من الناس أن أعظم ما يُبتلى به …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *