زيارة الوادي تكشف عجز سلطة الساحل
مقال للأستاذ/ محمد محفوظ بن سميدع
قام اللواء فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية بزيارة تفقدية لوادي حضرموت إستمرت عدت أيام وخلال زيارة المحافظ لوادي حضرموت قام بافتتاح عدد من المشاريع التنموية والخدمية ووضع حجر الأساس لعدد آخر من المشاريع وأغلب تلك المشاريع تم تنفيذها على نفقة السلطة المحلية في الوادي ومن الإيرادات المحلية وأخرى تم تنفيذها من حصة النفط الخاصة بالوادي والصحراء بعكس ما يحدث في ساحل حضرموت ومنذ توليه سنوات لم نشاهد افتتاح مشاريع خدمية وتنموية يتم تنفيذها بتمويل من إيرادات المحلية أو من حصة النفط الخاصة بساحل حضرموت التي لم ندري أين تذهب .
وإنّ ما تم إصلاحه في شوارع مدينة المكلا في خط فوه والديس كان بتمويل من البنك الدولي مع العلم أن بعض تلك المشاريع متعثرة مثل جسر دوار الكتاب وغيره فهل يشعر المحافظ البحسني بمعاناة المواطنين من تردي الخدمات الأساسية وخصوصاً قطاع الكهرباء الذي وصل لحد لا يطاق بعد أن فشلت السلطة المحلية في الساحل في تغطية العجز في التوليد .
نعرف حق المعرفة أن حكومة الشرعية لا تقدم الدعم للسلطة المحلية ولا تقوم بواجبها ولكن هذا لا يعفى السلطة المحلية من المسؤلية وعلى المحافظ البحسني أن يدرك أن كلمة ،،احبكم والله يشهد،، لا تكفي فلا بد من أن يتبع كلمة احبكم فعل على أرض الواقع من تنفيذ مشاريع خدمية يلمسها المواطن .
بدلا من تشكيل اللجان برئاسة وعضوية بعض الشخصيات من بقايا النظام الشمولي التي لن تجدي نفعا فتلك الوجوه المفلسة لن تقدم شئ .
نطالب السلطة المحلية برئاسة المحافظ أن تقوم بواجباته وان تظهر شي من الشفافية بخصوص إيرادات المحافظة وحصة النفط فيما يخص الساحل أو ترحل غير مأسوف عليها .