شكرا لرجال السلطة في الوادي من هنا يأتي النصر!

 

شكرا لرجال السلطة في الوادي من هنا يأتي النصر!

 

كل منصف في وادي حضرموت حينما يرى الإنجازات للسلطة المحلية في الوادي المتتابعة لا يملك إلا أن يثني على من يقف خلف هذي الإنجازات، وقد استمعنا جميعا لتصريح الوكيل المساعد عبد الهادي التميمي الذي كان في غاية الشجاعة والوضوح حيث أكد بوجود مؤامرة لكنهم سيواجهوا هذي المؤامرة بما يستطيعون، ثم أثلجت صدورنا القرارات المتتابعة من وكيل وادي حضرموت والصحراء عصام بن حبريش الكثيري بتحمل السلطة بدعم المشتقات النفطية للمواطنين ودعم الخبز الروتي بنصف القيمة ودعم بذور القمح ودعم طلاب جامعة سيئون واقتراب افتتاح المستشفى الأكاديمي، وأثلج صدري خبر اليوم رفع الضريبة التي يتم استقطاعها من الموظفين مؤقتاً.

*كل هذي الإنجازات من رجال السلطة المحلية بقيادة ابن حضرموت الأستاذ عصام ومساعديه هي من وجهة نظري ضربة في وجه الميليشيا الحوثية وغيرها ممن يريد إخضاع حضرموت، بأن هناك رجال تسعى لمصلحة بلدها حتى لو كانت المؤامرة عليها كبيرة لكن هذي النجاحات يجب تتزامن معها نجاحات لا تقل عنها في الجانب العسكري ويكون هناك تجنيد لأبناء حضرموت وقد كانت هناك مبادرة رائعة البارحة من محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني بتدريب ٥٠٠٠ جندي من أبناء حضرموت من كافة المديريات لكن هذي البادرة مع أنها مهمة ضرورية ومطلوبة من وقت سابق لكن لا تكفي فأبناء حضرموت التي يصل عدد أهلها إلى مليون ونصف تقريبا لا يعقل أن تكتفي بهذا العدد المحدود مع الخذلان الظاهر لأهل مأرب من ما يسمى بالشرعية والصف المفكك والمتناحر في شبوة الذي لا يخدم أهلها بتاتا ولا يخدم إلا الميليشيات الحوثية الإجرامية*

*على وكيل الوادي عصام الكثيري ومساعديه أن يتخذوا قرار شجاع لا يقل عن قرار فرج البحسني ويعملوا على هذا الملف وإلا فنجاحاتهم هذي مثل الذي يجمع الكنوز ليسلمها لخصومه لأنه لم يعمل على الحفاظ على المكتسبات بجمع الرجال التي تذوذ عنها*

مكتسباتكم هذي العظيمة التي تمت بموارد قليلة لا نريدها تتوقف ونريد أن تزيدوها لكن إذا لم تجمعوا الرجال لحمايتها وقمتم بتجنيدها فستسلموها لطبق من ذهب للميليشيات الغادرة التي ستقتلكم من نفطكم الذي تنالوا جزء بسيط منه ومع ذلك حققتم هذا النجاح العظيم.
اليوم الحوثي في مأرب وقتاله في أرض جاركم أسهل من قتاله وهو في داركم حضرموت..
اطلبوا من المنطقة الأولى أن تحرك ١٠٠٠ مقاتل يا رئيس اللجنة الأمنية في حضرموت للدفاع عنها بمساندة مأرب، ولو تحرك ١٠٠٠ رجل من متطوعي أبناء حضرموت فهو خير لهم يقينا من أن يسقط جيرانهم وأن يقاتل أبناء حضرموت لوحدهم الميليشيات الإجرامية بدون مساندة من أحد كما يفعل جيرانهم في مأرب.

*يا رجال السلطة المحلية في الوادي نجحتم في التنمية ونجحتم في مبادرات تساهم في إنقاذ الجياع وفي مواجهة المؤامرات الخبيثة الاقتصادية نسبيا فلتنجحوا أمنيا وليسجلكم التاريخ في قائمة الشرف*

ختاما

*نحسن الظن فيكم ونرى أنكم بعد الله أمل حضرموت فكونوا كذلك ونأمل أن يكون كل فرد في وادي حضرموت زند وذراع لكم في إنقاذ البلاد في هذي المرحلة التاريخية*

كتبه/ عبد الإله بن عيلي الكثيري