صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
الهيئة الحقوقية الحضرمية..
المسار الديمقراطي الصحيح لانتزاع الحقوق
مقال/ أ. م. قاسم سالمين الجعيدي
انطلقت اول مراحل التصعيد الحقوقي وذلك
يوم الأحد السادس من ديسمبر ٢٠٢١م الخطوة الثانية من المسار الديمقراطي الصحيح لانتزاع الحقوق الذي رسمته الهيئة الحقوقية الحضرمية في الإطار التدريجي التصعيدي في مكاتب الوزارات والهيئات الحكومية التي يطالبوا فيها الموظفين بحقوقهم الطبيعية في تحسين سبل العيش الكريم وتوفير كافة حقوقهم الوظيفية من تسويات وعلاوة ويدل غلاء المعيشة وارتفاع أجور النقل والمواصلات إضافة إلى المطالبة برواتب تتوافق معا الانهيار الكبير والمتسارع في أسعار السلع الغذائية الأساسية التي تضاعفت أضعاف مضاعفة خلال هذا العام ناهيك عن الارتفاعات السابقة خلال السنوات الماضية مع ثبات المرتب في موقعه وكان الخوض في مسألة تحسين ورفع المرتبات أمرا مزعج بالنسبة للجهات المعنية في السلطة إذ أصبح النظر إليه أو حتى النقاش فيه من قبل تلك الجهات المعنية نظرية سطحية دون أي حلول ومعالجات.
جمن هنا تداعت الأطر والمكونات النقابية بحضرموت الساحل لتوحيد العمل النقابي ورص الصفوف ومنه انطلقت الهيئة الحقوقية الحضرمية ليكون أبرز عناوينها انتزاع الحقوق بشكل حضاري سلمي بعيدا عن المظاهرات العشوائية التي لا تؤدي إلى الوصول إلى نتائج طيبة.
اليوم ارتصت الصفوف في الساحات العامة أمام الإدارات الحكومية المعنية للتعبير السلمي الحضاري عن المطالبة بالحقوق.
ستسمر الهيئة الحقوقية الحضرمية ومن خلفها الآلاف من زملائهم الموظفين في التصعيد حتى يسمع من به صمم ويلبّي طلباتهم الشرعية الحقوقية دون انتقاص.
