خديعة ما يجري في حضرموت من وهم وقف قاطرات النفط والأسماك المصدرة...
ما يتم إيقافها من قوى الكتلة ليست قاطرات النفط الخام الخاص بالدولة والمنتج من حقول نفط حضرموت إنما (مشتقات نفطية ) ديزل وبترول تجاري يخص المستوردين من التجار ومباع لمناطق أخرى.
هذا العمل لا يؤثر على الدولة، أما الذي يؤثر على الدولة هو وقف أي قاطرات تحمل نفط خام من حقول نفط المسيلة وغيرها …..هذا الذي يجب إيقافه..
وعوازل الأسماك التي يتم إيقافها هي ما يخص المواطنين… الذي يتم شراؤها من أسواق مدن الساحل…يفترض أن يتم منع البيع للتجار والمصانع بسوق حراج مبيعات الأسماك بالساحل والكمية الكبرى التي تؤثر على السوق وانعدام توفره للمواطن بسعر مناسب هي ما تذهب الى المصانع في مدن الساحل بدرجة أساسية ثم شركات التصدير
أما ما يحدث من وقف العازلات المحملة بالأسماك فهي قد تم بيعها للمواطنين فهذا العمل تعدي على الممتلكات الخاصة…سواء من البترول أو الأسماك ولن يؤثر في المعالجات المراد منها توفيره بأسعار مناسبة للمواطن
فهل يدركون ذلك أم أن الأمر لأهداف سياسية ليس لها علاقه بما هو معلن وتضر بمصالح المواطنين وحضرموت وخداع للرأي العام.
مقال/ حسن محمد بن طالب