قولوا لمحافظنا وقائد قوات نخبتنا
مقال/ مسلم الجعيدي
إن الحضارم شمّروا عن سواعدهم ولن تستطيع أي قوة اليوم أن تمنعهم عن تحقيق مطالبهم..
الحضارم على مر 50 سنة وهم يتجرعون الويلات والمجاعات بسبب سكوتهم عن حقهم وحقوقهم..
طَرَق الحضارم كل باب بشتى الوسائل المتاحة واستخدموا لغة العقل والحكمة سياسيا ودبلوماسيا لنيل حقوقهم ومطالبهم ولكن للأسف قوبلوا بالإقصاء والتهميش ونُهبت ثرواتهم ومن تحت بيوتهم وقتل خيرة شبابهم حتى وصل الحال إلى ما هو إليه اليوم في حضرموت التي أوشكت على المجاعة.
ولذلك اضطروا الحضارم لاستخدام لغة القوة والسلاح لانتزاع حقوقهم لأن العالم اليوم للأسف الشديد أصبح يحترم القوي ولا يحترم الضعيف..
حكومتنا لن تستجيب إلا بالعين الحمراء..
ليس هذا تحريضا أو عداء للحكومة أو لأي أحد وأنما هو الواقع المزري، والذي جعل الحضارم يضطرون لحمل سلاحهم ويقولوها بأعلى صوت نريد حقنا لا نعادي أحد ولا نريد شيئا من جيب أحد..
ولا نريد المعونات والإغاثات التي توزع علينا كالمساكين
وأرضنا غنية بخيراتها وثرواتها.
ونحن أولى بها ومن حق كل فرد حضرمي أن يطالب بحقه
وكل ميناء وشركة ومنفذ ومطار يعمل في حضرموت فهو ملك لشعب حضرموت ليس ملكا لرئيس ولا لسلطة ولا شيء اسمه سيادية عند الشعب..!!
الشعب هو سيد نفسه..
الشعب هو الذي يستطيع أن يجلسكم على كراسيكم ويستطيع ان يخلكم منها كيفما شاء.