الثلاثاء , يونيو 24 2025

{ ظهر الحق الحضرمي وزهق الباطل }

{ ظهر الحق الحضرمي وزهق الباطل }

مقال/ علي عبدالقادر بارجاء

ترددت كثيرا في الإسهام برأيي حول ما يقال عن حركة أبناء حضرموت فيما يطلق او يسموها بالهبة الحضرمية الثانية .. كوني كنت أرى أن طرفاً طرف سياسي غير حضرمي بعينه يعمل على إختطاف المسمى الأصلي للهبة الحضرمية ونسبها اليه ، كما تعودوا دائما على ذلك ، وسلبها من حقوقها .. وكوني أرى وأسمع أن هناك من امتطى وركب حقوق أبناء حضرموت لهبة الحضارم الأساس والتي كان منطلقها وادي نحب .. وجاء من يريد حرفها ويتمادى في ذلك برفع ما رفعه من شعارات وأعلام وصور لأشخاص لا تتصل لحضرموت بصلة .. حيث وجدنا فيها إنكساراً للنخوة الحضرمية ولكبرياء الحضارم المشهود لهم نخوتهم ومقامهم على مدى التاريخ ..

حتى بزغ الشعار القائل :

*{ الهبــة حضرميــة .. لا شماليــة ولا جنوبيــة }*

أخذتنا حميتنا الحضرمية باعتزاز وفخر فكتبنا وهذه مساهمتنا .. لكون هذا الشعار يبعد حضرموت عن الإلتصاق
*بابــي صنعــاء وعــدن { بــاب اليمــن وبــاب المنــدب }*
كوننا لا نريد تلويث حضرموت بما لا شأن لها بأراضي الغير .. ولتمسكنا بالحق الحضرمي الذي لن نحيد عنه أبداً .. ولكوننا نسعى على إبقائه بأرضه حضرموت ..

فليعلم الجميع أن حضرموت خرجت عن طوق باب الطاعة للغير مهما كان هذا الغير .. فلا طاعة لها إلا لرب العالمين ولأهلها الأنقياء .. ولن نرضى باتباع من يريد سحبها بعيدا عن حدودها وجغرافيتها ولن نتبع نواياهم لعودة حضرموت ثانية لمثاويهم، ولن يتم السماع لصراخ وأقاويل من يبدلون جلودهم ولو هم حضارم، ولو سيظلون يغيروا صورهم وأقوالهم ويسوقون نوايا عودة حضرموت لخارج حدودها ثانية ولن تنطلي علينا ما يدعون بحب زائف لحضرموت …

فحضرموت للحضارم وليس لغيرها ..طالما نحن مع الحق ضد الباطل فالباطل دوماً زهوقاً مهما لبس ثوب الوعاض فلن نصدق .

تمنياتنا أن يصحوا إخوتنا وأبناء جلدتنا الحضارم الساعيين للهرولة لخارج حضرموت من غفلة محفوفة بمخاطر التبعية .
وأن يعودوا لرشدهم ليكون لهم سبق الريادة للحفاظ للحق الحضرمي وحفظه لأجيالنا القادمة ..

*عاشت حضرموت وعاش رجالها الأحرار حاملوا مشاعل الشموخ الحضرمي*

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

الثقب الأسود يستنزف خزينة حضرموت.

الثقب الأسود يستنزف خزينة حضرموت. في العام ٢٠١٦ م تولى الجنرال احمد سعيد بن بريك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *