نعيق الغربان
مقال الأستاذ/محمد عمر بن خوار الكثيري(أبو زاهر)
عندما يتم الحديث عن حضرموت ولم شملها وتوحيد كلمتها، يزداد نعيق غربان الشؤم وصوتها المقرف..
هم يهدفون في الأساس لجرها، وكتم صوتها القوي الذي صعب عليهم إخفاؤه، لأنه ينطلق من أعماقها بعيدا عن النظرات الحزبية الضيقة والحسابات السياسية المرسومه أهدافها.
لقد أصبح صوت حضرموت مزلزلا له ارتدادات قوية أظهرت معاناتها، وأفشلت كافة المحاولات لركوب الموجات الصوتية ..
وتجلت للناس الصورة واضحة من هم مع حضرموت؟؟ ومن هم ضدها؟!!
وتعزز الإصطفاف إلى جانب الصوت الحضرمي الخالص والجاد لتحقيق مطالب حضرموت وأهلها، وتحقيق شعار (الهبّة حضرمية لا شمالية ولا جنوبية) ولتخرس أصوات غربان الشؤم والمزايدين الجدد الذين نسوا الدروس؟!!