النخبة الحضرمية الدرع الحصين لحضرموت
منذ سنوات طوال ونحن نطالب بإخراج القوات اليمنية الشمالية من الوادي والصحراء والجنوبية من الساحل وتسليم حضرموت لأبنائها فهم أهلا لذلك وقادرين على حماية أرضهم وثرواتهم.
وزاد إيماننا أكثر فأكثر بمطالبنا تلك بعد النصر المؤزر الذي حققته قوات النخبة الحضرمية في تحرير ساحل حضرموت ودحر فلول الإرهاب من تراب الوطن الحضرمي وماتلتها من انتصارات في عملية الجبال السود والنجاح الذي تحقق بعد انتشار قوات النخبة الحضرمية في هضاب ووديان حضرموت وفرض الأمن والاستقرار في تلك المناطق الشاسعة ذات التضاريس الوعرة.
أن الانتصارات المتتالية لقوات النخبة الحضرمية والتي أشاد بها الجميع لم تأتي من فراغ بل هو نتاج طبيعي لما بذل من جهد وتضحيات بفضل قيادة حكيمة ومجربة تتمثل في اللواء فرج سالمين البحسني وبقية رجاله في قيادة النخبة الحضرمية وتلك الانتصارات تؤهل قوات النخبة الحضرمية لفرض سيطرتها على الوادي والصحراء ومنفذ بعد ترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من تلك المناطق أبناء حضرموت هم أولى بالدفاع عن أراضيهم.
تتردد هذه الأيام أنباء عن فتح باب التسجيل لتشكيل قوات عسكرية في الوادي من قبل بعض الجهات بحجة الدفاع عن وادي حضرموت وتحريره ومن المؤكد أننا مع هذا وندعم الرأي في فتح باب التسجيل للراغبين من أبناء الوادي والصحراء وتدريبهم وتسليحهم شريطة أن يتم ذلك تحت إشراف قوات النخبة الحضرمية وان تكون تلك القوة العسكرية تابعة لقوات النخبة الحضرمية وليس لمكون سياسي أو قبلي وذلك لضمان امان واستقرار حضرموت وان يكون الساحل والوادي منطقة عسكرية واحده وقيادة واحدة غير ذلك فهي دعوة للفوضى وخطر حقيقي على وجود قوات النخبة الحضرمية التي أصبحت اليوم مستهدفة من قبل أطراف سياسية هنا وهناك والحليم تكفيه الإشارة وقد تلقى نفس مصير النخبة الشبوانية.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
محمد محفوظ بن سميدع