حضرموت ليست البحسني لكنه على رأس السلطة
عندما يقع أي حدث،أو تآمر، أو انفجار في أي بقعة من العالم، منظومة البحث أول ما تضع نُصبَ أعينها”من هو المستفيد من الحدث”على ضوء ذلك تتقاطر بقية التساؤلات..
وفي حضرموت، تصريح النيابة بمحاولة اغتيال المحافظ في المرّة الأولى، وتصريح الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الثانية باستهداف موكب المحافظ قائد المنطقه العسكرية الثانية بعبوة ناسفة.
قبل أن تعلن خيوط المحاولة الأولى من الجهات الرسمية نفسها،وأحسب أنه أريد لها دون أن يُعرف من المستفيد منها، وجاءت الثانية، وأخشى في ظل هذا التكتم أن تكون الثالثة ثابتة..
إذا ظلت الامور حبيسة الكواليس ولم يعلن عنها شيء للناس،لفرز الصالح من الطالح.
نعود لما نريد الوصول إليه وهو لماذا في هذه الفترة الوجيزة تشهد حضرموت كل هذا التصعيد؟ وحَبِك خيوط التآمر والإضرار بمصالح حضرموت، والتقليل من هيبتها والمساس بسمعتها.
حضرموت ليست البحسني ولكنه على رأس السلطة وعلى أهل حضرموت التعاون معه، وعليه أن يكون قريبا منهم، ويصلح ما أفسده الدهر.
فبعد كل هذه الأحداث هل ستشهد حضرموت ما شهدته تركيا بعد محاولة اغتيال اوردوغان؟ أم أن التربيت على الاكتاف هو الذي يحصل، عندها سيستمرأ من قام بهذه الأحداث صنع المزيد منها..
والله يكون في عون حضرموت
أ. يسرمحسن العامري