كم لنا من سنين نستجدي الحكومة؟
استخدام أساليب إبداعية في التعامل، والتحديث والتطوير من صفات القيادة الناجحة..
والمعاناة تخلق الابداع..
كان من الأولى بدلاً من اللهث وراء هذه الحكومة، أن يجلس المستشارون ويفكروا في حلول وطُرق يمكن بها أخذ حقوق حضرموت من النفط بذكاء ودون زوبعة..
قد يقول قائل كيف هذا؟
نقول: كم لنا من السنين نستجدي الحكومة، فلو عملنا على تطوير مصفاة المسيلة لتتضاعف قدرتها التكريرية، وإدخال خط تكرير البنزين بما يغطي الاستهلاك المحلي وزيادة، نكون قد أخذنا حقنا مما هو تحت أيدينا، وتركنا الفائض لهم، هذه واحدة..
أما الثانية وفّرنا ملايين الدولارات وأنهينا التضارب في سوق المشتقات النفطية..
أما الثالثة أن تبقى مطالبتنا بال20%من الباقي المصدّر قائمة إذا لم تكن أكثر، والمدة التي مرت كانت كافية بأن يتم ما أشرنا إليه، ولوتم ذلك لكانت قطوفه دانية الآن..
أما اهتمام بترومسيلة بمحافظات أخرى، والدخول في نشاطات ليست من صلب مهامها كإنشاء محطات الكهرباء في عدن فهذا ملهاة لهذه الشركة التي نتمنى أن تثبت لنا أنها تحمل الهويه الحضرمية..
هل هناك قبول لهذا الطرح؟ أم أن كل واحد مهتم بمصالحه فقط.
أ. يسر العامري