العقلية الماركسية الدموية(المجلس الانتقالي الجنوبي) تريد جر الفتنة والاقتتال الداخلي بين أبناء حضرموت
تصر العقلية الماركسية على تنفيذ مشاريعها بالفتنة والدماء وليس بالسياسة، وتدفع الموالين لها من أبناء حضرموت باتجاه الصدام المسلح في تمرد واضح على قرارات التحالف العربي والسلطة المحلية في المحافظة.
وهي تسعى من خلال ذلك للزج بأتباعها في محرقة محققة بغرض إدانة المنطقة العسكرية الأولى بقتل الحضارم لتستخدم ذلك كذريعة لتجريم قوات المنطقة الاولى وإخراجها من حضرموت كي يتسنى لها بسط نفوذها على التراب الحضرمي بما فيها من ثروات .
إن تحدى قرارات التحالف وقرارات محافظ المحافظة يُعد ( تمرداً ) واضحاً ستكون له تبعاته على المجلس الانتقالي ومشروعه وعلى داعميه .! وبينما لا تزال أحداث مودية – أبين تتردد أصدائها في الارجاء، تُظهر العقلية الماركسية وبقايا الضاحية الجنوبية سلوكاً عدوانياً تجاه محافظة آمنة ومسالمة كحضرموت وتتجاهل ميليشيات الحوثي الارهابية في مكيراس وكرش وحتى في لحج.
ما يستدعي الشروع في تقليم أظافر المجلس الانتقالي والبدء ..بسحب السلاح الثقيل من أيادي الموتورين ودعاة الفتن وتحجيم ثقافة البلطجة على الآمنين التي تمارسها الماركسية اللينينية القادمة من أزقة الضاحية الجنوبية .
علي العريشي
باحث سياسي سعودي