فاقد الشيء لا يعطيه
خاص صوت حضرموت: –
أي اختلال أمني في أي بقعة في العالم إذا لم يتم حله بسرعة سيكبر ويتطور ويصعب حله بعد ذلك وعندنا في وادي حضرموت اختلال أمني رهيب في مسلسل دامي، لم يتحرك أحد لحله إلا بعد أن تحركت القوى الحضرمية وطالبت وأعطت مهلة للحكومة لكي تقوم بدورها لكن..
ماذا عملت لنا الحكومة أصدرت بيان هزيل جدا لا يلبي الطموحات المأمولة ولا يشفي غليل الدم المهدور أبدا..
الحكومة الشرعية التي بدأت خيوط اللعبة تتفلت من بين أيديها بسبب ضعفها وفسادها وكثرة خصومها والتحكم بقرارها من الخارج…
لكن بالرغم ذلك مازالت الشرعية عند المجتمع الدولي ونحن مع الشرعية والقانون والنظام إذا تم التعاون معنا في مطالبنا وحقوقنا المشروعة.
أبناؤنا يقتلون منذ أكثر من خمس سنوات في مسلسل مستمر ولا أحد يعلم إلا الله متى ينتهي..
أهلنا يتقاتلون على تراب لعدم وجود قضاء عادل ينصفهم وقانون يردع الظالم من أكل مال الضعيف فيلجأ الناس لاستعمال السلاح لعدم وجود قانون
هذه قضايا أساسية فيها حياة أو موت، فيها نماء المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا .. الخ.
مطالبنا بسيطة وليست معقدة احلال الأمن، تغيير الطاقم الأمني السابق بكل فئاته حتى الحضارم منهم الذين لم يعملوا شيء لتدهور الأمن في منطقتهم وكأنهم لهم ضلع فيه ،اتركوا المجاملات السياسية والحزبية الضيقة فبسببها أرواح ودماء تهدر،
بسبب إهمالها وفسادها وفي كل بلدان العالم أي اختلال أمني لابد من محاسبة للمقصر فيه واستبداله وليكون عبرة لمن بعده إذا قصر وأهمل في أداء واجبه.
المنطقة العسكرية الأولى وجودها مثل عدمه واسألوا أهل الوادي عن دور هذه النقاط إلا الجباية وتخزين القات أو بيعه والقاتل يمر بجانبهم ولا يتم محاسبتهم على تقصيرهم،
لابد من محاسبة المقصر ، أما تخديرنا بقرارات هزيلة مثل ذر الرماد على العيون فهذا خطأ واستهانة بمطالب الناس، ومظلوميتهم
القرار يا شرعية مازال بيدكم إن أردتم الاستقرار لكم في حضرموت
لابد من فتح كل ملفات الاغتيالات وعرضها للرأي العام وأنتم تعرفون من خلفها ولكن تتعامون عنها وهل من المعقول أو المنطق أن يتم اغتيال هذا العدد الهائل والفاعل مجهول في بقعة صغيرة محدودة جدا.
الكرة في ملعبكم إن أردتم تحقيق الهدف من وجودكم.
الوقت لم يعد كما السابق ابد إذا لم تجدوا حلولا سريعة ومرضية فسوف تحلق حضرموت خارج سربكم عما قريب..