“بقشان” عطاء يمتد ظله إلى أقصى حدود الوطن بل ويتجاوز الحدود

 

 

“بقشان” عطاء يمتد ظله إلى أقصى حدود الوطن بل ويتجاوز الحدود

عبدالحكيم الجابري:

للرجال مقامات واحجام تصنعها عطاءاتهم ومواقفهم، فمنهم من يكتفي بحجم المكان الذي يقف فيه، ومنهم من يكون بحجم مدينة او قرية، وهناك من الرجال من هم بحجم وطن، بينما نادرا ما تجد رجل بحجم عالم كامل، لكثرة وتعدد عطاءاته واتساعها، التي تغطي أغلب المجالات في الحياة، التنموية منها والاجتماعية والخيرية والعلمية وغيرها، ومن هؤلاء الرجال النادرين، المهندس الشيخ عبدالله احمد بقشان السيباني.

الشيخ بقشان او كما يحب أن يطلق عليه المهندس عبدالله احمد بقشان، السعودي الجنسية والولاء، والوفي المعتز كثيرا بأصوله الحضرمية، تجاوز كونه مواطنا سعوديا، بل حتى عن كونه عربيا ووصل الى العالمية، بعطائه الانساني، ومساهماته في مختلف المجالات التنموية والاستثمارية والخيرية، وقيادته للعديد من المؤسسات والهيئات والأندية في السعودية والعالم..
لقد ارتبطت توجهات الشيخ بقشان الاستثمارية والاقتصادية بنسق التنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والدول العربية وسائر البلدان في العالم، علاوة على ارتباط أبعاد هذه الاستثمارات بالمسؤلية الاجتماعية، والتنمبة المجتمعية والنهضة التعليمية لخدمة وحماية الاستثمار في كل مكان من العالم.

ولبقشان تجربة مميزة في تنمية حضرموت، وذلك من خلال اقامة العديد من المشاريع فيها، عوضا عن مساهماته الجلية في المجال العلمي والتعليمي وتطويره، فالى جانب دعمه للعديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في حضرموت وعدن، فهو أيضا يرأس مجالس أمناء جامعتي حضرموت وعدن، وعدد من الصناديق والمؤسسات المهتمة بالتعليم، منها صندوق دعم الطالب الجامعي، ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية، عوضا عن تبنيه للثانويات النموذجية.

لقد اهتم الشيخ عبدالله احمد بقشان منذ سنوات، بدعمه للطلاب الحضارم في المراحل الثانوية والجامعية والدراسات العليا، ويتكفل بتوفير المقاعد وتكاليف المعيشة للطلاب في الجامعات اليمنية الرئيسية، مثل جامعات حضرموت وعدن وجامعة العلوم والتكنولوجيا، كما انه يبتعث العديد من الطلاب المتميزين للدراسة في العديد من البلدان العربية والآسيوية والغربية.

ولأنه متعدد العطاء والاهتمامات، فهو يقف على رأس العشرات من المؤسسات والهيئات والشركات، الى جانب عضوياته في مجالس ادارات العديد من الهيئات لدعم وتنمية المهن والفئات الخاصة، والمؤسسات المالية والأندية وغير ذلك، حتى انه بات بالفعل يمثل عالم من البذل والعطاء الاداري والفكري والمالي، خدمة لبلده السعودية، ولوطنه الاصلي حضرموت واليمن وللوطن العربي والعالم أجمع.

حفظ الله الشيخ عبدالله احمد بقشان وجميع أسرة آل بقشان، التي لها أدوار كبيرة في مختلف المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، وشكلت جسرا يربط المملكة العربية السعودية بالعالم، وتعكس وجه المملكة الانساني في كثير من المجالات والمواقف، ونسأل الله أن يحفظ مملكة الحزم وقيادتها الحكيمة، وأن يجعلها دائما السند القوي لحضرموت وللوطن العربي كافة.

عبدالحكيم الجابري ابوعماد
#حضرموت_حضارة_وحضور
#رجال_حضرموت
#وفد_حضرموت