هل من لفتة كريمة من سيادة المحافظ بن ماضي لطريق الضليعة قارة الفرس.
كتبه/محمد محفوظ صالح بن سميدع
بالامس قرأت وسمعت عن توقيع السلطة المحلية في حضرموت برئاسة الأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ حضرموت على استكمال طريق الضليعة عقبة عجزر وهو مشروع خدمي يخدم البعض من الناس في المديرية، عندها تذكرت طريق الضليعة قارة الفرس الذي بدأ العمل فيه في بدايات الالفية الثالثة وقطع العمل فيه شوط طويل ولم يتبقى فيه إلا أقل من ثلاثين كيلو متر وتحديداً من بعد محطة باسلوم مفرق حول منطقة الشعابات إلى قارة الفرس وهو طريق حيوي ومهم فهو يربط حضرموت بمحافظة شبوة من ناحية ومن ناحية أخرى تعتبر قارة الفرس في صوط ال سميدع منطقة محورية هي مفترق طرق من الصوط إلى وادي رخية والى وادي عمد والى وادي دوعن والى شبوة .
ولأهمية تلك المنطقة الحيوية وفي أيام الدولة القعيطية كانت هناك فكرة مشتركة بين جيش النظام القعيطي وجيش البادية الحضرمي في إنشاء مهبط للطائرات الحربية ومركز للجيش القعيطي ومركز للجيش البادية الحضرمي على غرار ما هو موجود في هضبة حضرموت ،،ليجون،، إلا أن الأحداث تسارعت وحدث ماحدث في 17سبتمبر 1967م وتم التخلي عن الفكرة واستبدال بالمليشيات الشعبية.
بعد تحرير ساحل حضرموت في العام 2016م على يد قوات النخبة الحضرمية استشعرت قيادتنا العسكرية الحضرمية أهمية تلك المنطقة عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً عندها قررت انشاء معسكر تابع لقوات النخبة الحضرمية في قارة الفرس وعيّن القائد فائز منصور التميمي قائدا للمعسكر وقد حققت تلك القوة نجاحات كبيرة في محاربة الإرهاب حيث كان لوجود قوات النخبة الحضرمية في تلك المنطقة ضرورة قصوى لفرض الأمن والاستقرار.
وهنا لا يسعني إلا أن أناشد الاستاذ مبخوت بن ماضي محافظ حضرموت واللواء فائز منصور التميمي قائد المنطقة العسكرية الثانية وقائد النخبة الحضرمية سرعة التدخل واستكمال المتبقي من الطريق من منطقة الشعابات إلى معسكر قارة الفرس والذي من شأنه أن يخدم سكان تلك المنطقة ويخدم قوات النخبة الحضرمية المتواجدة في معسكر القارة لما لهذا الطريق من فوائد عديدة اجتماعياً وأمنيا آمالا كبير في السيد المحافظ مبخوت بن ماضي وفي القائد فائز منصور التميمي الذي يعرف المنطقة واهلها جيداً من خلال تواجد هناك قائدا للمعسكر القارة كما أناشد الشيخ عمر بن يسلم بن عبود بن عبد بن سميدع أن يتحرك في في هذا الاتجاه لما يمتلكه من علاقات طيبة مع السلطة المحلية وقيادة المنطقة.