الثلاثاء , يونيو 10 2025

القائد الصادق والامين.. بوابة العبور نحو المشروع الحقيقي

القائد الصادق والامين.. بوابة العبور نحو المشروع الحقيقي

كتبه د. فهمي شعبان فراره

عميد كلية المجتمع سيئون

في زمن عزَّ فيه الصدق وافتقدت فيه الأوطان إلى القادة الملهمين يبرز اسم القائد السوري أحمد الشرع كحالة استثنائية في المشهد العربي الحديث.

فالرجل الذي أحاطت به الأحاديث والتساؤلات حول ماضيه لم يحتج إلى تبرير طويل بل ترك لامانته ولصدقه ومشروعه الحقيقي مهمة الدفاع عنه.

أحمد الشرع لم يأتِ بشعارات فارغة ولا بخطابات رنانة بل جاء برؤية واضحة لبناء سوريا الجديدة متحررة من التبعية مستقلة في قرارها ومتماسكة في بنيانها. وقد كان لصراحته ووضوحه أثر بالغ في جذب الناس من حوله فالشعب السوري رغم الجراح التفت حول قائده حين شعر بإخلاصه كما مدت له الدول يد الدعم لأن الصدق بوابة للثقة والثقة أساس للتحالف والبناء.

ولعل أكثر ما تحتاجه الشعوب العربية اليوم ومنها الشعب اليمني هو قائد صادق نزيه يقدم مصلحة وطنه على مصلحته ويؤمن أن الشعب هو مصدر الشرعية وأن الكرامة لا تُستورد بل تُصنع بالصدق والتضحية. فما بعد 2011 واليمن لا تزال تبحث عن هذا القائد .القائد الذي تتوحد حوله القلوب قبل الصفوف وتلتف حوله الإرادات المحلية والدولية لخدمته على حد سواء.

التاريخ علّمنا أن أصحاب المشاريع الحقيقية لا يسيرون وحدهم. الله يفتح لهم الأبواب والناس تُسخَّر من أجلهم والإمكانات تأتيهم حيث يصدق العزم وتصفو النية. فحين يكون القائد صادقًا يصبح هو البوصلة ويصبح الأمل ممكناً ويصبح المستقبل أقرب مما نتصور.

لقد آن الأوان أن نؤمن بأن الشعوب لا تحتاج إلى معجزة بل إلى قائد حقيقي صادق يؤمن بوطنه وشعبه ويقودهم بإخلاص نحو غدٍ أفضل.

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

“كفى سلبية… آن الأوان أن نصنع التغيير بأنفسنا”

      “كفى سلبية… آن الأوان أن نصنع التغيير بأنفسنا”     يمرّ مجتمعنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *