الجمعة , ديسمبر 5 2025

يا عيدروس لن يتم سحل حضرموت مرتين ولو اشتريت الفقراء والمرتزقة!

يا عيدروس لن يتم سحل حضرموت مرتين ولو اشتريت الفقراء والمرتزقة!

السيد عيدروس الزبيدي نبارك لكم نجاح ثوريتك التي قامت بالحملات المدفوعة والببغائية وقد وصلت لمنصب قيادي في الدولة بسببها التي يلعنها أتباعك كل يوم ويهاجمها الثوار الذين يؤيدونك في كل صباح ومساء فهم يعملون لأن تكون حاكما في الدولة التي يرونها دولة الاحتلال ومن يختلف معهم فهو عميل للاحتلال الذي أنت ورجالك أحد أركانه وأقطابه بمعنى أنك قمت بمرحلة غسيل مخ عجيبة تذكرنا بأسلافك في الحزب الاشتراكي الذي كان من أسباب تمزيق النسيج الحضرمي وأنت الآن تأتي بأتباعك في ساحة البلد التي تم سحل بها الناس والرقص على جثثهم! يا عيدروس لأكن صادق معك أنا معجب بك كيف تستغفلنا وأنت تتباهى بمجزرة وقعت في بلادنا ؟؟ هل لم ترى فينا شجعان يمنعونك من هذا العبث ؟ أم أنك استطعت أن تشتري بعض من كنا نظنهم شجعان وأصبحوا مرتزقة لديهم الاستعداد الكامل لأن يبيعوا كل شيء من أجل بعض الأموال التي لو صبروا قليلا لنالوها بالعز بدل أن يتحولوا لمجرد مرتزقة للإيجار! لا أعلم لكني معجب بك بإصرارك صحيح أني لا أطمع لأن أكون قائد لمجموعة من القطيع حيثما لا توجههم لا يأتون بخير لكن أعجب ألا يوجد رجال تفكر منهم؟ وأعجب من خصومك كيف يسمحوا لك بالعبث وهم يعلمون نواياك الواضحة ! أنت لست قائد ناجح لكن يعجبني فيك أن تواصل في اللعبة التي لا تعرف غيرها وهي مظاهرة تلو مظاهرة وتدفع الأموال للفقراء والمرتزقة لحضورها صحيح لا تجيد في عالم السياسة الا هذه اللعبة ولم تقم بمشاريع تنموية ولم تحقق نجاحات لكن تجيد لعبتك باقتدار أهنئك على مجموعة القطيع الذين تقودهم والمرتزقة الذين تشتريهم!

تمنيت لو أملك ربع ما تملك من هذا العدد حتى أرجعك خائبا لبلادك وأقول لك احكم عدن ولا تقترب من حضرموت لكنك تجيد شراء الفقراء والمرتزقة يا عاشق المظاهرات فهنيئا لك بحضرموت إذا سمح لك أسودها بالعبث في بلادهم!

احفظها جيدا يا عيدروس إذا اشتريت ضعاف النفوس فقد خلق الله رجال أباة شجعان يقولون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ولن يتم سحل حضرموت مرتين!*

عبدالاله سعيد بن عيلي

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

يوم النكبة الحضرمية  17 سبتمبر 1967م ..

يوم النكبة الحضرمية  17 سبتمبر 1967م .. في أواخر أغسطس 1967م أوعزت الحكومة البريطانية إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *