ترك حضرموت يامحافظ في هذا الظرف أمر بحاجة إلى إعادة نظر!!
في ظل هذه الظروف العصيبة التي تحيط بحضرموت خاص والوطن عامة، لايملك اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت، أي حجة أو أي عذر يجعله يترك حضرموت..
فعندما تتلاطم الأمواج وتشتد الأنواء، فإن الربّان الماهر هو خير من يقود السفينة إلى بر الأمان، وحضرموت الآن بأمسِّ الحاجة إلى قائد يمسك دفّة السُّكّان بكلتا يديه، فلا وقت للنوم أو للراحة خصوصا إذا كانت هذه السفينة تحمل في جوفها ذهبا وجواهر ومرجان، فلا داعي للسفريات يا أباسالمين بين حينٍ وآخر، وترك البلاد وحضرموت تتخبط…
لو محافظنا بيننا الآن، كان من الواجب أن يدعي ويتشاور مع المكونات والشخصيات والمخلصين لحضرموت لاتخاذ الإجراءات، والتحركات من أجل حصول حضرموت على استحقاقها في كل ما يعتمل،
وأن تكون حضرموت رقما صعب وندا في معادلة الرياض..
ولا يمكن حل هذه المعادلة إلا برقم حضرموت،
ووضعها في المكان المناسب…
ولكن ماذا نقول:
إلا حجة الغائب معاه..!
أ.يسرمحسن العامري