الخميس , يونيو 12 2025

دخلت كل القلوب دون طرق باب

إلى صحيفة صوت حضرموت

بين شكر وامتنان وحروف من حبرٍ ورؤس أقلام ..
هنا وجدت نفسي لأصوغ كلمات لصحيفة الخير، صوت حضرموت..

جميلة تلك اللحظة التي ظهرت فيها الصحيفة ! لتفسح معاني الأمل وتزيل تلك البقعة السوداء القاحلة من على أراضيها..

دخلت كل القلوب دون طرق باب أو استئذان.. لتخبر الجميع على أرض حضرموت أن الدنيا لا زالت بخير ..

يقودها أشخاص عرفوا أن الفكرة الحية هي الدفاع عن تاريخهم ووطنهم..
هم أصحاب إرادة وتحديات..
لم ثتنيهم كل الصعاب والظروف..!
من أجل رفع صوت مظلوم واستعادة حق مسلوب..

فكان صوت الصحيفة:
إلى متى سنظل دون حراك، إلى متى سنعيش لأنفسنا !…

من عاش لنفسه عاش صغيراً ومن عاش لغيره عاش كبيرا..

لا تزال حضرموت تحتفظ برجالٍ أشدّاء ..
هكذا وجدت صحيفتنا،
لقد فتحت لأبنائها آفاق من الأماني والأمنيات…
وأفضت لهم كل المشاعر بالحب والاهتمام
لإيصال الصوت الحضرمي المغيب..

فسلاماً وتحية لهذه الأرواح التي تعمل بسخاء وتبذل الجهد والوقت لأجلنا ..
فكانت خير مثال للعمل والبناء والتضحيات…

سدد الله خطاكم، لتحقيق الرؤية للوصول إلى الحلم المنشود في الواقع القريب..

وسنصل بإذن الله تعالى مادمنا موقنين ..

✍ فاطمة أحمد

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

أن تحيا لا أن تعيش

  أن تحيا لا أن تعيش يخيّل لكثير من الناس أن أعظم ما يُبتلى به …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *