عدم الثقة بالانتقالي وشعاراته
بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الجدال بين الحضارم بينهم البين على حشود الانتقالي اليوم في المكلا وكلا ينظر من زاوية معينة
أولاً:
وحسب اعتقادي أنّ من يعارض الانتقالي ليس رافضاً لاستعادة دولة الجنوب ولكن لديه قناعة أن مايقوله الانتقالي في شعاراته شيء والواقع شيء آخر
وأن الانتقالي ليس مكون ولد من رحم المعاناة وإنما مكون أسسته دولة وتصرف له المليارات ولن يستطيع الخروج عن مايمليه الممول وخوفنا نحن الحضارم أن نصبح أمام دولة مركزية من إقليمين جنوب وشمال والانتقالي لم يبذل جهد لإقناعنا أنه لن يقبل بأقل من دولة مستقلة والدليل اتفاق الرياض ومشاركته السلطة
ثانياً:
من يظن أن الآخرين لن يستطيعوا حشد مثل الانتقالي فهو مخطئ وأنا بمفردي إذا حصلت على دغش من ملايين الدولارات مستعد أن أجمع لك أكثر من هؤلاء
ثالثاً:
نعترف أن شبابنا واقعين تحت تأثير الإعلام السابق وهو ظلم الشمال للجنوب ولم يتعرفو على نظام ماقبل الوحدة وأسباب الدخول في الوحدة ولهذا تراهم مندفعين مع من يعلن لهم استعادة دولة الجنوب وإن كان القول لايطابق الفعل ولكن العواطف غلبت عليهم ولهذا تجد النخب وكبار السن غيرمطمئنين للانتقالي
رابعاً:
اقولها بصدق إن استطاع الانتقالي تحقيق دولة الجنوب فعلينا الاعتذار للداعمين للانتقالي من الحضارم وإن أصبحت حضرموت جزءا من إقليم عاصمته عدن فلن ينفعنا اعتذار حضارم الانتقالي، ولكن عليهم مواجهة أصدقائهم الذين أوهموهم بدولة وفي الختام لا خلاف بيننا ولكن عدم الثقة ومانراه من مؤشرات تجعلنا نتخوف على مصير حضرموت لكم تحياتي
المقدم عمر باشقار
أمين عام حلف حضرموت