يامنظمة الصحة العالمية.. يامنظــمة العفـو الدولــية.. يامنظمة حقوق الإنـــسان

 

 

يا منظمة الصحة العالمية
يا منظــمة العفـو الدولــية
يا منظمة حقوق الإنـــسان

 

مقال للأستاذ/ عبدالله عوض مصفر (أبوحافظ) 

في يوم الطفل العالمي نود أن نلفت نظركم إلى مايعانيه الطفل اليمني من معاناة كفاحية ليعيش، حُرِمَ من التعليم ومن المأوي ومن لقمة العيش، هذه هي حالة أطفالنا اليوم محرومين من أبسط الأشياء، حقوقهم مسلوبة، وأسرهم تعيش في فقر مدقع، في ظل صمت رهيب..

لا يريد الطفل إنارة معالم ودعايات إعلامية بل يريد مأوى يأويه من البرد، يريد لقمة عيش يسد بها رمقه، يريد أن يتعلم ليعرف ويشارك في المجتمع، يريد رعاية صحية ليحيا، أين أنتم من معاناته؟.. ألم تشاهدوه في القمامات يبحث عن كسرة خبز؟!!
ألم تشاهدوه عاري يمشي في الشوارع في حاجة للبس يقيه؟!!
ألم تشاهدوه في الشوارع يتسول أو يبيع المناديل طلبا للعيش؟!!
ألم تشاهدوه يحمل البندقية، وببدلة عسكرية طمعا في قرشين؟!! لماذا لم توقفوا تجنيد الأطفال؟!
ألم تشاهدوه يبكي على أرصفة الطرق لا يستطبع أن يوفر مستلزمات دراسته؟!..و..و ……إلخ.

هولاء هم الأطفال الذين في حاجة للرعاية والاهتمام، ليس هم الأطفال الذين ترعونهم وهم أبناء الأغنياء أو المسؤولين، والذين تُصرف لهم المليارات وهم يتغنون باسم الطفل المسكين الذي هو أحق بالرعاية.

يا هذه المنظمات أنظروا للواقع الذي يعيشه الطفل المستحق للرعاية ولا تغركم دندنات الملحنين والمطبلين باسم الطفل، ونوروا الأطفال بنور التغذية الجسدية والفكرية والصحية، لا تنوروا المعالم الأثرية فهي منورة بنور تراثها وتاريخها…

وحسبنا الله ونعم الوكيل