الخميس , يونيو 12 2025

حضرموت التي ترفد ميزانية الشرعية 70٪.. اليوم تُحرك المياه الراكدة وتلهب مشاعر الحضارم بالمطالبة بالتعجيل بإعلان إقليم حضرموت.

 

 

حضرموت التي ترفد ميزانية الشرعية 70٪..اليوم تُحرك المياه الراكدة وتلهب مشاعر الحضارم بالمطالبة بالتعجيل بإعلان إقليم حضرموت.

 

▪️ مقال بقلم/ فيصل عبيد بن عبدات الكثيري

الحق المكتسب الدستوري والقانوني والسياسي وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مطالبة في محلها ولم يطلبوا إلا الحق،
الأخوة في المرجعية صدعوا بحق ربما لا يروق لكثير من طالبي التهميش ومدمني التبعية ورافضي الانعتاق بشتى ألوانه وأشكاله.

حق صدع في وقت آن أوانه، وفي وقت نفذ صبر الحضارم وبلغ السيل الزبى.

مطالب حركت المياه الراكدة وألهبت مواقع التواصل الاجتماعي بالقبول والتأييد والدعم.

ونحن لايسعنا إلا دعم هذي المطالب ونؤيدها ونضع أيدينا في أيدي إخواننا في المرجعية ونشد من أزرهم ونؤكد على هذه المطالب المصيرية بالنسبة لجميع الحضارم بكافة أطيافهم ونسيجهم الاجتماعي الذي عانى ولا يزال يعاني أشد الويلات ولا من مجيب إلا الله وحده تبارك وتعالى.

إعلان إقليم حضرموت سيضع النقاط على الحروف وسيرسم مستقبل حضرموت وخارطة طريق أمن وسلام في اليمن عامة
وربما سيسهم بشكل مباشر بوقف الحرب وإزالة الاحتقان السائد في المناطق المحررة.

لذلك من الأولى التعجيل وإشهار إقليم حضرموت بكامل صلاحياته وببرلمانه ودستوره وسلطاته التشريعية والتنفيذية حتى تستفيد حضرموت من كوادرها، مواردها البشرية، والتنموية والاجتماعية، وثرواتها وتساهم في دعم باقي الأقاليم بالشكل اللائق والمقبول وسد الثقوب السوداء التي تشفط كل شيء ومن غير مراجعة أو محاسبة أو مسائلة أو حتى مستندات محاسبية أو قانونية، وتحافظ على اليمن الاتحادي الذي أصبح يتآكل من كل جوانبه وتُختطف جزره ويتحكم في موانئه وممراته البحرية ومنافذه الجوية والبرية ولم يملك شي من سيادته إلا اليسر القليل لذلك الدفع بإعلان إقليم حضرموت سيضع حد لكل هذا التفريط الغير مقبول من سياسين، وزعامات الوهم طالما زايدوا على الشعب بالوطنية والحقوق، وهم الآن نراهم يتاجرون بالحقوق والوطن المواطنة.

ماذا بقي من مررات لم نتجرعها وماذا بقي من محاذير نخشاها ؟!!
هل على الشعب ينتظر إلى أجل غير مسمى ومن ذا الذي يقبل بذلك وقد أهلكوا الزرع ويبّسوا الضرع وعاثوا فسادا باسم السياسية والدبلوماسية والتي لا نراها تتجلى إلا في المخاصصة في المناصب والحقائب.

 

عن ادارة التحرير

شاهد أيضاً

أن تحيا لا أن تعيش

  أن تحيا لا أن تعيش يخيّل لكثير من الناس أن أعظم ما يُبتلى به …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *