ماذا بعد تديكس سيئون ؟

 

ماذا بعد تيدكس سيئون ؟

 

احتدم الجدال بين مؤيدي ومعارضي فعالية تيدكس سيئون ولم أشارك فيه لعدم إلمامي بتفاصيل هذه الفعالية رغم شكوكي حولها..!

ولكن هل مخاوف المجتمع الحضرمي تقتصر فقط على تيدكس ؟!!

للأسف أقولها إنّ مخاوف المجتمع الحضرمي التي أبداها نحو تيدكس يتم تمريرها علينا بسهولة من خلال مشاريع تنموية تضع اشتراطات تثير حولها الشكوك التي من أجلها قامت القيامة على تيدكس سيئون

فعندما يطلب القائمون على مشروع تنموي ضرورة الاختلاط بين الرجال والنساء كشرط لاستمرار تمويل المشروع من خلال لجان مجتمعية أو يتم تنظيم أنشطة تحصل فيها الخلوة المحرمة، وعندما تبرز مصطلحات تثير الشكوك مثل التمكين والمناصرة والجندر ( النوع الاجتماعي ) في خطاب القائمين على مشاريع المنظمات فإنّ ذلك أيضا يثير الشكوك..

ولكن حاجتنا للمشاريع ( التافهة أحيانا ) والفقر المدقع الذي نعيشه يدفع الناس للتغاضي عن مثل ذلك.

وعليه يجب علينا التدقيق في أنشطة المانحين وأهدافهم المريبة وعدم قبول شروطهم الغريبة في أحيان كثيرة.
وأنا لست ضد إشراك المراة في التنمية ويجب أن تقوم بدورها من خلال لجان نسوية تبدي فيها رأيها في تنمية المجتمع وإيصال صوتها للجهات المسئولة، وأن تشارك في عملية التنمية في إطار الضوابط الشرعية التي تحفظ للمرأة عزتها وكرامتها..

والنقاش الذي حصل بشان تيدكس أظهر للأسف انحرافا فكريا واضحا لدى الكثير تجاه ثوابتنا الدينية والمجتمعية ونسأل الله السلامة والعافية ؛؛؛؛؛

محبكم : طالب بن شملان

عاقل منطقة السويري في سيئون