مايبطي السيل إلا من كبره
مطالبات متأخرة لكنها لو أُخذت بعين الاعتبار وطبقت بالفور قد تُحدث تغير جذري في المسار السياسي والعسكري والدبلماسي اليمني.
حضرموت شوكة الميزان فلابد أن تتحرك لتعادل الكفف وإلا فلا يمن اتحادي ولا خلافه ستقوم له قائمة
إلى الأبد وسيظل مرتزقة الموت والحروب تتضخم أرصدتهم في البنوك ويبحثون عن فصول أخرى لتطول الحرب ولن يقفوا عند حد معين.
إعلان إقليم حضرموت إقليم مستقل سيكون له أثر إيجابي في واقع اليوم المرير من صعدة إلى المهرة وستأتي ثماره بأسرع ما يتوقعه الجميع بل ستكون نتائج مذهلة وإيجابية.
خطوة إيجابية نتمنى أن تتحقق في القريب العاجل وتعتبر أول الخطوات لوقف الحرب.
عندما تكون حضرموت إقليم مستقل في اليمن الاتحادي
ستزول كثير من أسباب الحرب وتتبخر كثير من مطامع الجشعين وتجار المناصب وناهبي الثروات.
بقلم/ سعيد سالم بن عبدات