حضرموت من مناصرة واحتجاج لعيد وفرح
هكذا تحول المهرجان الجماهيري الحاشد الذي دعت له جمعية الأقصى فرع وادي حضرموت بالتنسيق مع مكتب الأوقاف والإرشاد بالوادي والصحراء برعاية وكيل المحافظ الأستاذ عصام الكثيري والذي حضرته كوكبة من الشخصيات المجتمعية والسياسية من وقفة احتجاج على العدوان على غزة إلى فرحة بوقف إطلاق النار والصمود الأسطوري لشعب مرابط سطّر أروع أنواع البطولات والشجاعة ليحقق بذلك نصرا متكاملا .
وكما تعودنا من أبناء حضرموت وقوفهم الدائم مع القضايا الإسلامية والعربية والتفاعل مع الأحداث ودعمها ومناصرتها بكل حب وإخاء وانتماء ، فهذا ليس بمستغرب على شعب ساهم في نشر الإسلام في شرق آسيا وإفريقيا الوسطى .
وتعد القضية الفلسطينية أولى القضايا الإسلامية والعربية لوجود المسجد الأقصى فيها فهو ثالث المساجد التي تشد لها الرحال وأولى القبلتين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، ومهما حاول دعاة التطبيع تميع القضية ونزعها من قلوب المسلمين فلن يستطيعوا .
فلسطين أرض عربية إسلامية بأدلة كثيرة من القرآن والتوراة حاول البعض تحريف النصوص بما يتوافق مع أهوائهم وميولهم السياسية والدنيوية ولن يتنازل المسلمون ولا العرب عن قضيتهم الأولى والأهم أبدا
بقلم/ عادل سعيد بن طالب