أي تهاون في انتزاع إقليم لحضرموت يضمنه دستور لدولة اتحادية قد تدفع حضرموت ثمنه أرضا وإنسانا
لمائة سنة قادمة
فاحذروا الدعوات المعسولة بالوعود والشعارات الخالية من المضمون
حضرموت دفعت ثمنا كبيرا على حساب نهضتها وثروتها وحضارتها وهويتها..والإنسان الحضرمي وتطلعاته منذ خطفها النظام الشطري الجنوبي الفاشل على كل المستويات إلى مآلها الى وحدة 22 مايو 1990
والذي أدى إلى الكارثة الحالية والمستمرة منذ عشر سنوات… ولازال الصراع بين النظامين الشطريين السابقين قائما سواء بصورة الوحدة أو دعاة الانفصال والدولة الجنوبية، وكلاهما لم تجني حضرموت منهما إلا مزيد من الغبن والاضطهاد
فنحن أمام كيف يتوحد أبناء حضرموت وينتزعوا موقعا ومسارا جديدا لحضرموت في ظل دولة اتحادية تضمن لها دستوريا كافة استحقاقاتها في إقليم يدير به أبناء حضرموت شؤون انفسهم…دون تبعية للجنوب أو الشمال.. …هذا ما يجب أن نتضامن ونقاتل دونه..
التهاون في ذلك قد يجهض مستقبل حضرموت لقرن قادم إن لم يكن أكثر.
بقلم/ حسن محمد بن طالب