صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
7/7 يوم تاريخي لنهاية أسوأ شرذمة حكمت حضرموت وجنوب اليمن عموما
في التاريخ طبعا عند الشعوب المتحضرة ووالواعية تحتفل الشعوب بمناسبات تاريخية ترمز لانتصار لتحرر لحدث عظيم في تاريخ تلك البلاد
إلا عندنا نوعية من البشر لديها عقول معكوسة أو أصلا ليس لديها عقول تفكر بها..مسلوبة الإرادة والحرية.
رأيناهم سابقا يعملون مظاهرة تخفيض الراتب واجب
رأيناهم ينتفضوا على بعضهم البعض..وفوق ذلك بعد أن قام المجرمون بسحل أهل منطقتهم رأيناهم يتراقصون فوق جثثهم في منظر تشمأز منه النفوس…
جلبوا نظام شيوعي دمر حياة الناس وجعل الحكم في أقلية تتصارع بينها البين وباقي الشعب وقود لحروبهم بين فترة وأخرى…
ذهبوا للوحدة مع الشمال طواعية بعد انهيار حليفهم السوفييتي وخروجهم ببلد منهار تماما وكانوا ساعتها مستعدين لجولة صراع جديدة..إلا ان البيض نفذ بجلد البلد وتوحد مع الشمال..
بعد أربع سنين من تلك الوحدة توقعوا أنهم سوف يسيطرون على الشمال بتحالفات مع أصحاب الولاية
لكن الرئيس علي صالح طلع أذكى منهم وتغدا بهم قبل أن يتعشوا فيه واستغل صراعاتهم السابقة الطغمة والزمرة لكي يدعم طرف على طرف وانتهت تلك المعركة بهزيمة تلك الفئة المجرمة ذات التاريخ السيء في الإجرام… التي كانت تمني النفس بعودة حكمها السابق لكن هيهات لهم العودة مهما حاولوا بسبب ظلمهم وإجرامهم وهذه نهاية كل ظالم مجرم.
واليوم يحتفل الاتباع بتاريخ 7/7 يوم سقوطهم ونهاية حكمهم المشؤوم..هل رأيتم عقول أمثال هؤلاء يحتفلون بيوم سقوطهم..لكن من شب على شي شاب عليه.
لكننا سنحتفل بهذا اليوم يوم سقوطهم ويوم دحرهم ويوم نجاة البشر والشجر والحجر من حكمهم أيا كان من تسبب بسقوطهم ونهاية حقبتهم..
واليوم يحاولون استغلال معاناة الناس 7/7 لعودة حكمهم وأنهم المخلصين للناس وما تشهده عدن تحت حكمهم وعمالتهم وارتزاقهم من تدهور في كل شيء إلا جيوب الفاسدين والمجرمين فقط وبقية الشعب يعاني
يحاولون أن ينقلوا فسادهم وإجرامهم لحضرموت وشبوة..لكن في شبوة تصدوا لهم رجال شبوة الأحرار وأوقفوهم عند حدهم فالمجرب لا يجرب..
وأما في حضرموت نرى التماهي معهم سواء في سلطة الساحل أو التغاضي عنهم ومجاملتهم في سلطة الوادي
ونراهم يرفعون خرقهم البالية التي لا تذكر حضرموت منها إلا كل شر تحت رايتها العفنة…
راية خبيثة لم ينتج عنها الا كل فساد ودمار طوال تاريخها وحضرموت بالذات اكتوت بنارها وتم تهميشها في كل شيء وحتى في اسمها غيروه حتى تكتمل الصورة للتبعية والتقزيم لحضرموت التاريخ والحضارة.
على أبناء حضرموت الأحرار أن لا يجاملوا أحدا في حقوقهم وعزتهم وكرامتهم ولا يسمحوا للخونة والمرتزقة الذي مستعد أن يبيع وطنه بوجبة أو ظرف به أموال معدودة…
حضرموت ليست من الجنوب ابدا طوال تاريخها عمرها لم تكن فيه إلا في عقول الاتباع ، فحضرموت أكبر من ان تتبع جهة أو مكون عميل صنعه الاستعمار، ولن يأتي بحقوق حضرموت من هو فاقد حقوقه ومستعد يبيع بلده واهله بأرخص الأثمان.
دفن الرؤوس بالرمال لا يجدي نفعا والمواجهة حتمية مع من يريد عودة حضرموت للوراء واستجلاب الفشل مرة أخرى ..
فإما حرية للأبد ومستقبل زاهر
أو عبودية وذلة ولا مستقبل بل عودة للوراء للأسف الشديد.
فهل نترك مصيرنا بيد الرعاع ونكرر خطأ ٥٠ عام أخرى ؟!!!
