هم العدو فاحذرهم
▪️ مقال للأستاذ/ محمد عمر بن خوارالكثيري (أبو زاهر)
هؤلاء وأمثالهم من حذرنا منهم، في تناولة سابقة بعنوان (حضرموت هل يربط أبناؤها رجلها ليسهل جرها)؟!!
هاهم اليوم يعلنون عن تشكيل تكتل فما هو إلا تصدع وزيادة الشروخ، فبدلا من لم الصفوف باتجاه تلبية الدعوة التي أطلقها مرجعية الوادي الشيخ/عبدالله بن صالح الكثيري، في محاولة لوحدة حضرموت وقرارها وتلافي وإحباط مايخطط لها من تآمر.. ظهرت بوادرها الخبيثة في هذا التشكيل المسخ، الذي يقوده من أدمنوا فن الصراعات والدس والوقيعة والاستحواذ وتهميش الآخرين وكيل الإتهامات للتشوية والإساءة..
لديهم خبرات متراكمة أضرت ولم تفد ورثت أزمات ونكبات، لازلنا نعاني من تبعاتها وارتداداتها..عقليات مأزومة هدفها السيطرة والهيمنة والاستفراد بالقرار، ترى في نفسها التألق والريادة..تصل إلى أهدافها بأي أساليب وأي ثمن.
على أبناء حضرموت في الداخل والخارج أن يستشعروا خطر مايحاك وإحباطه في مهده وذلك بعقد لقاء عاجل بين المؤتمر الجامع وحلف قبائل حضرموت ومرجعية الوادي والصحراء واتخاذ موقف موحد يفند ويحجم مايحاك.. ضد وحدة حضرموت ومصالح أبنائها.. على طريق عقد اللقاء العام المنشود للم الشمل لا التفتيت والتفريق.
والله الموفق.