السبت , أبريل 20 2024

لم تنهار العملة انهارت الرجولة

 

لم تنهار العملة انهارت الرجولة

 

▪️ مقال بقلم الأستاذ/عبدالعزيز بن مرضاح

قد أبدو ممل بعض الشيء أتعلثم في بعض الكتابة لربما لا أجد الكلمات المناسبة للرد على المجاملات التقليدية، لا أجيد إطالة الحوار ويعتريني أحيانا صمت في منتصفه، ربما أكثر من ذلك لكنها طبيعتي الحقيقية لاأجيد أفتعال”مشاعر كاذبه” أو مبالغ فيها واصطناع كلمات منمقة مثلهم ، ربما لا أتقن الرقص فوق السطور مثلهم..

شر الرعية الفاسدة هى من شكلت كل هذه التساؤلات وأملأتها في جيوبنا المشقوقة وأدمغتنا المهترئة، ماذا تظن نفسها عندما فعلت هذا بأي حق وهل يحق لكائنات مثلنا أن تسأل عن حقها هه نحن بذاتنا نسخر من فكرة كهذه مهووسين في خلق أشياء نرمي عليها اللوم باستمرار وبارعين في صنع ذلك..

لأنها هي التي تركتنا خلفها لا أظن بأنها على علم بالحمل الذي أوقعتنا وورطتنا أو ربما تعلم ذلك جيداً ولكن لسببٍ ما نجهله نحن وتعرفه هى تمام المعرفة تبقينا كالجثث المغضوب عليهم التي وردت عنهم الخرافات كثيراً ، بعفونتهم وسوادهم ونتانة أعمالهم..

كهؤلاء نحن بل وأشد، رغم كل ذلك نتنفس عن إرادة أو بعجز تام المهم أننا نعيش بشكلٍ ما ونحن لم نختر ذلك لم نرغب به لم تكن لدينا أية فكرة حتى مع هذا امتلأنا بالنزوات الأمراض النفسية، والأفكار المؤقتة والأطباع الأزلية حقاً امتلأنا بأشياء كانت كالورطة..

قد عبسنا وقوسنا شفاهنا دائماً للأسفل، انحنت ظهورنا ارتعشت أيدينا ، الأشياء تنفلت منا شيئاً فشيء، تنكسر، تتبعثر وتتطاير وبكل ما أوتينا من العجز نسبح خلف حيواتنا التي حقآ غرقت ببجاحتنا المعتادة نتشبّث بهذا الإعتياد، ندلي بحبالنا بحثاً عن جحيم آخر..

إننا نخاف من اللا شيء.لاحظنا بأننا نسينا ذلك المسؤول الذي تركنا خلفه ولا يزال يشيح بوجهه عنا، وفي لحظة ما رأيته أو ربما تهيأ لي ذلك لا أذكر تحديداً لكنه كان يغلق أُذنيه عمداً هنا توقفت مشاعري من كل شيء وتوقف أيضآ لساني ، عن ترديد الدعاء ، تحولنا جميعاً لكائنات فارغة تماماً يصدر منهآ أصوات علب تتدحرج في الشارع، أما أنا لَم يعد تفرق معى لقد اخترت دائماً أن أتفرج وحسب..

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

رسالتي الى /  – دولة رئيس الوزراء د. احمد عوض بن مبارك   – محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي

    رسالتي الى /  – دولة رئيس الوزراء د. احمد عوض بن مبارك   – …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *