صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
هل هذه نهاية رجال اليمن العرب الأقحاح يحكمهم فارسي؟!!
بالأمس قصف الحوثي المجرم مأرب وقتل واحرق مجموعة من الاطفال..ومن بشاعة الصور لا نستطيع نشرها… وطبعا هذا القصف للسكان الآمنين ليس الأول وليس الاخير فقد استمرأ الحوثي ذلك ولا رادع يردعه فعنده الضوء الاخضر من الغرب والامم المتحدة ما دام أن من يقصفهم هم أهل السنة…
وطبعا نحن لا نهتم بأمم متحدة او عالم غربي ظالم… بل نتوكل على الله فهو ناصرنا مئة بالمئة أن نصرناه يقول الله تعالى:﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدامَكُم﴾
الحوثي يلجأ لقصف الآمنين بعد هزيمته في الجبهات وعجزه
وقد حدث ذلك كثيرا ..واليوم يحاول دخول العبدية الباسلة الذي يطبق عليها حصارا خانقا والكل يتفرج عليها ولم يحرك صمود أهلنا في، العبدية نخوة أحد او ضمير أحد..وكأنهم ليسوا أهلنا أو مسلمين يجب علينا نصرتهم خصوصا الأقرب فالأقرب لهم فعصابات الحوثي الإيرانية تحيط بهم من كل جانب..ولا مساند لهم ..
مالذي يعيق تحرك قوات الجيش الرابضة في شبوة او حضرموت..؟!!
مالذي يعيق تحرك القبائل لنصرة إخوانهم..؟!!
أحيانا نرى صراعا داميا بين قبيلتين على قطعة تراب أو حتى مع الجيش تتصارع بعض القبائل معه لوجود مطالبات لهم…
لكن عند اعتداء الحوثي نرى الكل ساكت أو خانع..وكأنهم منتظرين دورهم لكي يحكمهم..
أين غيرة الشباب المؤمن القوي بإيمانه عن نصرة إخوانه واهله ..؟!!
لن تنفعنا تلك الاحزاب التي نتعصب لها أو القبيلة أو الجهة جنوب أو شمال فإيران وذنبها الحوثي يروننا كلنا هدف لهم ..
فهل يرضيكم أن تشاهدوا الايراني حسن ايرلو وهو يتحكم في صنعاء ويتنقل هنا وهناك ..هل هذه نهاية رجال وقبائل اليمن العرب الأقحاح يحكمهم فارسي ..يهين نساءهم ويحرق رجالهم وأطفالهم…في محارق أجل يحكمهم هذا الإيراني فوالله إن حدث لنا هذا فباطن الأرض خير لنا من ظاهرها…
ما هذا الذل الذي نعيشه؟… أعدادنا بالملايين ولكن لا قيمة لنا أبدا… مفككين نشمت في بعضنا البعض وعدونا يتربص بنا ويتحين الفرصة ليسقطنا واحدا وحدا..
ألا تشعرون بقيمة صمود أهل العبدية ومأرب طوال هذه الفترة أمام جبروت الحوثي ، ألا تحرك فيكم النخوة والشجاعة أننا نستطيع هزيمة الحوثي لو اتحدنا كلنا وحركنا كل الجبهات فهو أضعف مما نتصور… لكن المعضلة كيف نتوحد؟ ونتحرك كجسد واحد… من لها ؟ من يقودها… من ؟!!
عسى يارب أن تخرج لنا قادة ابطال شجعان ينتشلوننا من هذا الوضع الذي نعيشه… عسى أن يكون قريبا… والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
