أكثر أهل حضرموت بات يواردهم حلم الاستقلال أو كحد أدنى إقليم في دولة إتحادية بصلاحية كاملة.
لكن شذ منهم فئة استحلوا العبودية للشمال أو الجنوب خوفا على مصالحهم الخاصة يتبعهم مجموعة من سفهاء العقول أحلامهم كأحلام العصافير تقودهم تلك الفئة الشاذة التي تبحث عن مصالحها الخاصة وتغلفها بخطابات شعبوية تحرك عواطف سفهاء العقول وتغذيها بأفكار متطرفة وتدعوها لأعمال غير مسؤولة تضر بحضرموت وأهلها .
تلك الفئة الشاذة لو لم تجد هؤلاء السفهاء ما كانت لتستمر , ولهذا علينا نشر الوعي بين المجتمع الحضرمي ليعلموا أن مصلحتهم في استقلال حضرموت بدولة أو بإقليم كامل الصلاحية بعيدا عن مصالح هؤلاء الشواذ .
ولنتعظ مما حصل في الماضي ولا نسلم بلادنا لأناس لا يخافون الله فينا فعلوا جرائم وموبقات يندى لها الجبين.
إذا لم يتحرك أهل حضرموت لتحديد مصيرهم فسوف يقوم غيرهم بتحديد مصيرهم وعندئذ لاينفع الندم
✍عادل سعيد بن طالب