السبت , أبريل 20 2024

لماذا يهاجم أتباع الانتقالي ابن حريز؟

 

 

 

لماذا يهاجم أتباع الانتقالي ابن حريز؟

لعبت شخصية ابن حريز الشجاعة دور كبير في ضرب الإعلام الانتقالي الذي من عاداته ركوب كل موجة وتوظيفها لصالحه برفع شعارات حقوقية أو مجتمعية بخطاب عاطفي للسيطرة على الرأي العام وتوجيهه لصالح التيار الانتقالي الذي يستمد قوته من هذا الخطاب لكن من سوء حظ الانتقالي أن الرأي العام الحضرمي بدأ يعلن بكل ما يملك من قوة أنه يرفض التبعية لأي حزب أو تكتل وأن هبته للمطالبة بحقوقه العادلة والاستفادة من ثرواته التي يعطى الفتات منها وأنها هبة حضرمية لا شمالية ولا جنوبية للدلالة أنها مستقلة وليست مسيسة

*تفاجأ الإعلام الانتقالي بطرح هذي الشخصية التي أكد للرأي العام الحضرمي أنه منهم ولا يتبع حزب ولا تكتل وأنه يطالب بحقوق عادلة ويرحب بكل رجال حضرموت واصطفت القبائل والشرائح وعقال الحارات والمشايخ يرسلون وفودهم وفدا تلوا الآخر للتأكيد على هذي المطالب العادلة واللغة الشجاعة*

حاول الإعلام الانتقالي كعادته وهو وريث تيار دولة الاشتراكي الإقصائية التي تنظر بعقلية الحزب الواحد وأن كل مخالف عدو بتشويه هذا البطل والطعن في رجاله كعادتهم في محاولة إسقاط الشخصيات المختلفة معنويا بالطعن بها والافتراء عليها فتارة يقوم إعلامي بتشبيه من يطالبوا بحقوق حضرموت بمخيم رابعة العدوية بأنهم أخونج ويقوم إعلامي آخر بالدعوة لقتل الابطال الصامدين في العيون وآخر يكتب زورا وبهتانا بالطعن في أمانتهم وتاريخ هذا الأسد الذي في أيام صار الشخصية الأكثر انتشارا في وسائل التواصل الاجتماعية الحضرمية وحديث مجالسهم ليس إلا لمطالبته بحقوقهم العادلة بخطاب منبري مقنع.

على الحضارم أن يكونوا أهل وعي وأن لا يسمحوا لأي تيار كان بتشويه هبتهم الحقوقية العادلة وأن يكون الهدف زيادة في حصتهم في ثرواتهم ورقابة تمنع فساد المفسدين كذلك أن لا يسمحوا للانتقالي أو حتى تيار آخر أن يقلل من مكاسبهم من هبتهم الحقوقية ويهضمهم بضربهم ببعض وإسقاط هذي الحقوق العادلة بإظهار أقلام تنطق بالزور والبهتان لتشويه مطالبهم العادلة

*أخيرا*
*سيسجل التاريخ الأبطال التي سعت لانتزاع حقوقهم في قائمة الشرف وسيسجل التابعين الذين يقاتلون لأن يبقى أبناء حضرموت يقتاتون على الفتات في قائمة الباحثين عن الفتات ولو على حساب مجتمعهم!*

تحياتي الشرفاء والسلام

عن عبد الإله بن سعيد بن عيلي

Avatar

شاهد أيضاً

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان   بقلم / أحمد باصهي يستغلُ السياسيون في بلادنا طيبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *