وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)
إذا الضحك والبكاء والموت والحياة وخلق الزوجين الذكر والأنثى بيده من نطفة من ماء مهين وإعادة الإنسان بيده مرة أخرى والغنى والأملاك يعطيها لمن يشاء من عباده فكيف يرجو ابن آدم غيره؟ وكيف يخشى سواه؟