الخميس , أبريل 25 2024

لا تنمية ولا استقرار فى وسط الفساد

لا تنمية ولا استقرار فى وسط الفساد

مقال/ عبدالعزيز بن مرضاح

حقيقة ما يحصل هو عبث بمعنى الكلمة تعيينات لأجل إهدار “المال العام” حكومة للشباب والأطفال ونائب لشؤون الشباب ومحلق ثقافي وعسكري وغيرها من الاتحادات الوظائف التي ليس لها قيمة فعلية لخدمة المواطن..

لم تقدم أي شيء ملموس على أرض الواقع، ماهو إلا عبث في التعيينات بالمحسوبية والمعرفه والواسطة، لأجل نهب ما بقي من مقدرات الوطن؟، انتشرت المخدرات والبطالة فى أوساط الشباب أي حكومة شباب التي يتحدثون بها.

ناهيك عن الفساد المستشري فى كل “القطاعات الحكومية”
مشاريع ومناقصات وهمية نفقات ليست ضرورية للمسؤولين، مرتبات الجيش والأمن تنهب بملايين الريالات بأسماء وهمية غير الفساد فى مكاتب شركات النفط، غير التلاعب بالجمارك والضرائب، اي تنمية يتحدثون عنها الفساد ينخر فى كل ركن من مفاصل الدولة اليمنية بدون محاسبة..

المجلس الرئاسي والحكومة، إذا لم يعلنوا فعلا ًحالة التقشف
وخفض المرتبات”لجميع قطاعات الدولة” وإزالة كل “الوظائف” الوهمية بأسماء أشخاص لم تقدم للوطن أى خدمة “فالوطن” لن تقوم لها قائمة فى ظل هذا الفساد العام..

يجب على المجلس الرئاسي تفعيل مكتب المراقبة والمحاسبة، ومحاسبة كل مسؤول فاسد، إذا أرادو أن يستقيم الوطن لما هو افضل للإنسان والتنمية وبناء الوطن اليمني..

الرئاسة والحكومة الهشة لن تستطيع بناء قرية، على الرئاسة
الضرب بيد من حديد، كل من أرد العبث بمقدارت الوطن سواء مسؤول أو غيره إذا ارادو فعلاً بناء دولة اليمن..

شرعية هادي قرابة العقد من الزمن وهي تعصد، ولم تقدم أي مسؤول للمحاسبة والمحاكمة وكل فاسد ومفسد تغطي عليه بل تعطيه أعلى المناصب فى الدولة ليزداد فسادا وهو ما جعل الفاسدين يتنمرون عليها، وعمل ومكونات عبثية موازية للدولة اليمنية والنتيجة تفتيت الوطن إلى كنتونات..

#ضعف_القيادة_والسلطة_جعلها_تحت_سيطرة_الدول

#الله المستعان
#وهو_الغالب

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

لن تموت إذا خسرت من تحب .. ولكن ستعيش كالميت إذا خسرت كرامتك ..

      لن تموت إذا خسرت من تحب .. ولكن ستعيش كالميت إذا خسرت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *