الجمعة , أبريل 19 2024

هناك أموات والسبب مخلفات النفط القاتلة وهناك أحياء لم نسمع لهم صوتا

 

هناك أموات والسبب مخلفات النفط القاتلة وهناك أحياء لم نسمع لهم صوتا

 

مقال لـ / حسن البخيت بن غثيوان العامري

الموت الموعود من مخلفات الشركات النفطية العاملة بوادي وصحراء حضرموت.. أين الهيئات من حماية الإنسان والبيئة والتربة لقد عانا الناس الأمرّين من هذه المخلفات التي تبث سمومها وسط جسد المواطن الكادح الذي ما بقي فيه سوى الروح تجري أو بأوكسجين العلب الدوائية التي لم يستطيعوا توفيرها للمرضى الذين يترددون على المراكز الصحية.

الآن الشركات النفطية تجهز الحفر والحقول النفطية الجديدة بدون مبالاه، اين تذهب الامتيازات هل هناك أشخاص متسلطين عليها اتقوا الله في المواطنين وكان حال لسانهم يقول ( يجي لك يوم ياظالم )
واليوم هذا بإذن الله ليس ببعيد فكل فاسد في منصبه سيزول لن ولن تدوموا طويلاً .

أيضاً المزارع الكادح على أرضه وبين طوابير الديزل لم يلحق مبتغاه وهو يقول ماتت ارضي وضيعت وقتي نحمل المسؤولية وزاره النفط ومسئولي حماية البيئة مما يجري بالمواطن ليس هناك معايير دولية حقيقية تتطبق بحذافيرها ولا هناك امتيازات للدعم في الجانب الصحي ولا هناك دعم للتعليم لابناء تلك المناطق ولا هناك توظيف للخريجين وحاملي الشهادات ولا هناك مشاريع تشجع المزارعين ولا هناك تحسين في الكهرباء ولا تحسين في اي شي من جوانب الحياة المعيشية والاقتصادية.

بل هناك اموات والسبب مخلفاتكم القاتلة ايها الشركات النفطية العاملة بحضرموت وهناك احياء ولكن لم نسمع لهم صوتا

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان   بقلم / أحمد باصهي يستغلُ السياسيون في بلادنا طيبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *