مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية ينفذ ورشة عمل حول دراسة التغيرات المناخية ومخاطر كوارث السيول بمديرية تريم
▪️صحيفة صوت حضرموت/ تريم
بحضور الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي والقاضي سعيد فيصل لرضي وكيل نيابة تريم ، والأستاذ حسن جعفر مولى الدويلة ، والاستاذ الدكتور علي مشهور الجنيد رئيس جامعة الوسطية الشرعية، و نفذ صباح اليوم الثلاثاء 4/ أكتوبر/2022م بقاعة مؤسسة المياه والصرف الصحي بمديرية تريم مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية ورشة عمل حملت عنوان ( دراسة التغيرات المناخية ومخاطر كوارث السيول بمديرية تريم_ التوقعات _ وخطط الإستجابة العاجلة).
برعاية م.هشام محمد السعيدي وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء ، ومدير عام مديرية تريم الأستاذ حسن جعفر مولى الدويلة.
وافتتح ورشة العمل المهندس نجم التميمي رئيس المركز ، حيث رحب من خلالها بجميع الحاضرين ، مستعرضاً لهم أهداف ومحاور ورشة العمل المتعلقة بدراسة التغيرات المناخية ومخاطر كوارث السيول بمديرية تريم ، مؤكداً في حديثه أن انعقاد هذه الورشة من منطلق رسالتنا وصميم أهداف مركز حضرموت خصوصاً في مثل هذه التدخلات .
مشيراً التميمي إلى ضرورة تضافر الجهود الخاصة والعامة لإعداد دراسات مستفيضة لتقديم حلول ومعالجات وآلية التكيف من التغيرات المناخية وكوارث السيول للحد والتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات والأستفادة من توظيف السيول في توفير الأمن الغذائي وتوسيع المساحات الخضراء والمزروعة.
من جانبه تحدث مدير الأستاذ حسن جعفر مولى الدويلة عن دور المركز وما يقوم به من جهود للأنشطة المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي ، بدوره أوضح أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه مديرية تريم وضواحيها.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي أن محافظة حضرموت في السنوات الأخيرة مرت بعدد من الأعاصير ، وكان من لطف الله أن مديريات وادي حضرموت لم يوصلها هذه الأعاصير ، مؤكداً أن السلطة المحلية لديها مساعي حثيثة لإزالة أشجار السيسبان وإنشاء مزارع جديدة في مجاري السيول بتقنيات حديثة ، لكن المشكلة تكمن في عدد التمويل الكافي لأقامة هذه المشاريع.
وشملت ورشة العمل على أربع محاور وهي: واقع التغيّرات المناخية ومخاطرها على العمارة الطينية في حضرموت للأستاذ الدكتور أحمد محمد السقاف ، أستاذ التربية البيئية والاجتماعية بجامعة حضرموت ، والمحور الثاني حول خطوات ضرورية لحماية تريم وضواحيها من أضرار وفيضانات وكوارث السيول لمجرى المسيلة ، للمهندس لطفي برك باجهام مدير مكتب الزراعة والري بمديرية تريم ، وحملت الورقة الثالثة عنوان تشخيص الوضع الحالي للحد من مخاطر السيول ، للمهندس محمد سالم مصباح ماجستير عمارة وتخطيط مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني م،تريم ، وأما الورقة الرابعة للأستاذ خالد سعيد باغوث المدير التنفيذي لمؤسسة الأصالة للثقافة والتراث والتنمية حول قراءة في كتاب السيول في تاريخ حضرموت.
وفي نهاية ورشة العمل تم فتح باب المداخلات والنقاش لجميع الحاضرين، من خلالها تم طرح الكثير من التوصيات التي من شأنها تحد من كوارث السيول بمديرية تريم وضواحيها.
وفي الختام تم تشكيل لجنة لمتابعة مشكلة مجاري السيول والكوارث الطبيعية تضم العديد من المهندسين والمختصين والخبراء.
حضر ورشة العمل الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ علي خميس صبيح ، والمهندس شكري باموسى ، وأعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي ، ومدراء المكاتب التنفيذية بمديرية تريم ، والدكتور عبدالقادر عوض باجبير عميد كلية التربية بجامعة سيئون ، وعقال الحارات ، ومعالمة العمارة الطينية ، وكذا المهندسون .
ومن التوصيات التي تمت في ورشة العمل…
_ يوصي الحاضرون المكاتب المختصة بالقيام بواجبها وإيقاف العبث الحاصل في الأراضي والمساحات الزراعية.
– تشكيل لجنة لمتابعة مجاري كوارث السيول تضم مجموعة من الخبراء والمختصين والمهندسين ، ومهامها تحديد مجاري السيول الرئيسية والفرعية.
– إعداد دراسة ميدانية متكاملة تشمل تخطيط حضري وإستراتجي.
– إدخال واستخدام الأنظمة الحديثة ( تقنيات حديثة) على العمارة الطينية.
_ الإطلاع على الدراسات السابقة التي قامت بها الجهات الحكومية والخاصة للإستفادة منها.
_ البحث عن آلية لحماية المناطق التي تقع على مجرى الوادي الرئيسي.
_ إنشاء غرفة طوارئ مستقلة بمديرية تريم تتدخل في الحالات الطارئ والظروف العاجلة.
_ رسم مخطط خرائطي لمجاري السيول بمديرية تريم.