الثلاثاء , أبريل 16 2024

البسيري طود شامخ،،، لن تهزه الرياح !!!

 

 

البسيري طود شامخ،،، لن تهزه الرياح !!!

بقلم : م. لطفي بن سعدون.
المكلا: ١ ديسمبر ٢٠٢٢م.

بناء الأوطان وصروحه الإقتصادية وفعل الخير والإحسان والعمل الصالح وخدمة الناس والمجتمع والإصلاح بينهم وتقوى الله ، لابد أن يقابله فعل الشر من الشياطين ، ذلك هو قدر بني آدم في هذه الدنيا الفانية، ولكن العاقبة للمتقين.

اليوم نسمع شيطان من شياطين الجن والإنس في إب ، ينبري خلسة ليشوه الصرح الإقتصادي و السنديانة الحضرمية الوارفة الظلال ، والطود الشامخ لبناء الأوطان، وفعل الخير والإحسان والأعمال الصالحة ، المنتصب شامخا كجبل ضبضب، الذي ل اتهزه الرياح.

فهاهو الشيطان رياض الزنم، يسوق إتهامات باطلة وألفاظ بذيئة وإدعاءات كاذبة، لتشويه وإبتزاز شركة البسيري للصرافة، ومجلس إدارتها ممثلة بالشيخ محمد البسيري والشيخ عبدالله .

فهيهات لهذا الشيطان أن يصل لمبتغاه بحق هذه الشركة الرائدة، التي يزيد عمرها عن ثلاثين عام، تميزت فيها بالنزاهة والأمانة والإحترافية والتطور المستمر في العمل المصرفي ، واكتسبت سمعة ريادية لا تضاهى، وانتشرت بمكاتبها في كل محافظات الوطن، ويشرف على إدارتها مجلس إدارة ناجح ، بخبرات واسعة.

فالشيخ محمد البسيري غني عن التعريف، فهو من رجال المال والأعمال المتميزين والناجحين ، وديدنه التقوى و الورع والامتثال للتعاليم الاسلامية في تجارته وعمله المصرفي، ومعدنه أصيل من خيار الناس، و ملتحما بمجتمعه وتمتد جذوره في عمق هذه الأرض الخيرة.
وهو أيضا سنديانة حضرموت الوارفة الظلال وينبوع خيرها المتدفق ، الذي يعم الجميع، وعطاؤه دائم لكل من يحيط به، على نطاق القبيلة والقرية والمدينة والمديرية والأرض الكبرى التي يلتصق بهويتها.

وهو على الدوام رجل الخير والأعمال الإنسانية الصالحة، والمصلح الاجتماعي، لرأب ذات البين ووأد الفتنة والثارات بين الناس، وبصماته في هذا الجانب حاضرة بقوة، وتعرف قبائل وأبناء حضرموت جهوده الخيرة في هذا المضمار .
وهو السباق دائما لأن يصل عطاؤه لآلاف الناس، من المحتاجين فعلا للاغاثة وسد الحاجة وتحسين الخدمات العامة والخاصة، اقتداءا بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكل أبناء حضرموت يعرفونه على الدوام، بهذه السجايا الطيبة
و يلهجون بذكره الطيب، لأنه قد حاز بالرضا والقبول في نفوسهم ، وهي منحه من الله لعباده المتقين، لأنه اجتهد بالأعمال الصالحة تقربا الى الله، وتحلّى بالأخلاق الفاضلة ، ويبذل بسخاء من لا يخشى الفقر كل غالي ورخيص، في سبيل نصرة الحق وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، وحل قضايا الناس وإصلاح ذات بينهم، وبناء الوطن وصروحه الإقتصادية.

ونختم بالقول إن رجال الخير محروسين برعاية الله وحفظه، وتحفهم الملائكة إتقاءا من دسائس ومكر وشرور شياطين الجن والإنس، ومنهم هذا الشيطان الزنم.

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان   بقلم / أحمد باصهي يستغلُ السياسيون في بلادنا طيبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *