صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
“علاقة المهرة بحضرموت علاقة مقدسّة”!
نحن فريق حضرموت الخير،المكوّن الصغير بعدده وعتاده،وبإمكانياته المادية الذاتية المتواضعة،وبقيادته التي هي أكثر تواضعاً..
عملنا مالم يعمله الأوائلُ، وجسّد هذا الفريق على أرض الواقع حُبّه لحضرموت وأهل حضرموت، وأكّد مجدداً أن حب هذه البقعة المباركة يجري في عروقه ماتجري الدماء.
والوقائع والدلائل خير شاهد، وهي مُثبَتة وموثّقة لمن في قلبه ذرة شك أو ريبة تجاه هذا الفريق.
وفي هذه الظروف الصّعبة وظِلال فيروس كورونا مخيمة على العالم أجمع..
انطلق إلى ماهو أبعد من حضرموت وفتح أبواب المهرة المُغلقة امام الكل تحرزاً من هذا الوباء، ووجد قيادتها وأبناءها فاتحين ذراعيهم وقلوبهم قبل منافذ محافظتهم.
ليجد رجل بحجم وطن هو الأستاذ/محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، يضع الفريق في أعلى مقام ويؤكد بما لايدع مجالاً للشك إن العلاقة مع حضرموت علاقة تاريخية غير قابله للمزايدة ،بل تعتبر علاقة مقدسّة.
يكفي هذا يا أباعلي ومعك قيادات المحافظة الجارة العزيزة، لقد كفيتوا ووفيتوا.
وأجدني أعتز بالعبارات التالية التي لن أنساها أبداَ:
•أ. محمد علي ياسر:”علاقة المهرة بحضرموت علاقة مقدسّة”.
•اللواء فرج سالمين البحسني :”عمل فريق حضرموت مالم يعمله ويحققه الآخرون “.
ستظل تلك العبارات من المحَافِظَين تسجلان بماء الذهب في تاريخ الفريق،،
ولم يقف جهد الفريق عند هذا..
بل وفي أثناء العودة التقى بقيادة مؤتمر حضرموت الجامع، وتم الاتفاق معهم على مايخدم حضرموت ويوحد كلمتها ويعزز دورها في نيل حقوقها كامله غير منقوصة،وتفاوضها في أي تسوية وفق مبدأ الند للند..
إنها حضرموت هذه الارض الطيبة المُعطاءة التي مهما عملنا وقدمنا من أجلها فهو قليل جداً..جداً.
أ. يسر محسن العامري
