الجمعة , أبريل 19 2024

نعم نحتاج للحامل السياسي!!! (2)

نعم نحتاج للحامل السياسي!!! (2)

بقلم : أ.  محمد علي عمره.
المكلا : 23 يناير 2023 م.

أعود مجددا للحديث عن الحامل السياسي للقضية الحضرمية وآمال وتطلعات الحضارم في استعادة دولتهم التي ضيعها بعض اهلنا الذين أعمتهم مصالحهم عن المصلحة العامه لأهلهم وبلدهم حضرموت أرض التاريخ والحضارة والموروث الجميل واعتقد بل انني اكاد أجزم ان العديد ممن انخرطوا في موكب توديع حضرموت ورهنها للغرباء قد أدركوا اليوم بئس فعلهم ذلك وندموا وقت لا ينفع الندم.

ولسنا اليوم بصدد الحساب ولا حتى العتاب فهم اهلنا وبعض منا لكن الأهم هو أخذ العبر والدروس من ذلك الماضي القريب والتي من أبرزها وحدة الصف والالتفاف حول الهدف وتغليب المصلحة العليا لوطننا حضرموت وإعلاء شأن الانسان الحضرمي النبيل الذي جُبل علي حب الخير والعمل والاجتهاد فيه والسعي من اجل كسب اللقمة الكريمة والاهم من كل ذلك نظافة اليد واللسان والقلم.

ومن أجل تحقيق كل ذلك علينا ان نتنازل لبعضنا البعض يتقدم هذا المكون السياسي أو ذاك تصعد هذه الشخصية او تلك الاهم من الذي سيمسك الزمام وينتزع حقوق حضرموت واهلها الكرام الطيبين من وحوش هذا الزمان الذين لا يرون في حضرموت الا ارضا وثروة وبقرة حلوب دون الغوص في اعماق التاريخ ومعرفة حضارة وتاريخ الحضارم الذين يعرفهم العالم كله بعلمهم وادبهم وثقافتهم ونبل اخلاقهم وحسن تعاملهم وامانتهم.

لقد آن الاوان للمارد الحضرمي ان ينهض وان نتوحد وان نحسن الاختيار لمن سيحمل الراية ويحقق الطموحات والآمال الكبيره والدولة الحضرمية الكبرى.

فهل نحن فاعلون في زمن التجبر والتكبر والاستغلال  والتطاول على الحقوق وغمط الناس حقهم
اللهم نعم  اللهم نعم،،،

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان

بالرفاءِ والبنين .. تكثرُ اللجان   بقلم / أحمد باصهي يستغلُ السياسيون في بلادنا طيبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *