الجمعة , أبريل 26 2024

متى.. متى ينجال هذا  الغيم؟؟

 

متى.. متى ينجال هذا  الغيم؟؟

 

هذا من كلام الشاعر المحضار رحمه الله الذي قال :
متى متى ينجال هذا الغيم
وتحط فوقنا الاسبال
نتلاقي محل ما تلتقي
الاوعال واشبال الغزاله

نعم يكفينا من خلاف واختلاف وتشرذم، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى نبذ الفرقة والخلاف والاختلاف والتقارب والاقتراب فيما بيننا البين فإن فاتتنا الفرصة اليوم فلن تقوم لنا قائمة.

نعم تحتاج منّا أمّنا حضرموت الى أن نوفيها حقها علينا لنعيد لها وأهلها بعضا من ذلك الواجب الذي تستحقه علينا.

فالوقت لم يعد يتسع للتنظيرات والدراسات وحتى النقاشات العقيمة، نحتاج اليوم فقط للصوت الواحد والرأي الواحد والحامل السياسي الواحد الذي يذعن له الجميع ويحترمونه ويسيرون معه ومن أمامه وخلفه يكفينا من ظلم وجور وتنابز بالالقاب.

واسمحوا لي أن أعيد بعض ما قاله الشاعر المعلم عبدالحق الدموني عن حال وواقع حضرموت قبل أكثر من مائة عام فلعل فيه بعض الدروس والعبر التي نستفيد منها في حاضرنا اليوم.

قال المعلم عبد الحق:
لو كل يد قبضت بيد
عالخير ما جانا العدم
ولابقي مسكين في ذي الارض
يعصره الندم
لكن ذا سيد وذا مشيخ
وذا جده الحكم
وذاك قروي عالمراوض
دوب ما يجر النسم
كلن يري في صاحبه
كحة من حجم
نحن الظلم في توجهنا
والله ان نحن الظلم
لذا السبب جتنا
الرثاثه والركاكه والبكم

فهل آن الأوان لنا لنقبض بأيدي بعضنا البعض ونلتقي عالخير لحضرموت والوفاء لتاريخها وموروثها الجميل والحفاظ على مابقي لنا من ثروة من طمع الطامعين وعبث العابثين وجور الجائرين وضعف وركاكة بعض الحضارم المنبطحين.

وحيث ان المطالب لا تتحقق بالامنيات ولكنها تحتاج للتوحد ورص الصفوف والعمل الجاد والمخلص والتضحية والفداء والحرص على ترك الاثر الطيب الذي يخلدنا بين الناس..فهل نحن فاعلون ؟؟

محمد علي عمره،،،

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الإستفادة من مصائب الآخرين

    الإستفادة من مصائب الآخرين   منذ يومين شهدت عاصمة حضرموت المكلا خصوصاً وباقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *