الإثنين , مايو 6 2024

الطريق الى الإقليم

 

 

الطريق الى الإقليم

عمر الحار

قد تطول الطريق السياسية الى الاقليم الشرقي الذي محدد له ان يضم محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى ، وقد تتغير معالمه كلية بإضافة محافظات اخرى له ، بذات الاتجاه الجغرافي مما يكسبه مناعة وقوة من كل النواحي .

وان لم تزل كل الامور في علم الغيب وعلم امريكا لكن ذلك لا يمنع من تداول ابجديات الافكار وإثارت النقاش الموضوعي والهادف حولها .

ويلاحظ عودة ظهور فكرة الاقاليم كواحدة من ابرز مخرجات الحوار الوطني الى الواجهة مرة اخرى عقب الحراك السياسي المحتدم حاليا بالرياض على حدة خفوت الصوت حولها منذ رحيل الرئيس هادي عن السلطة قبل عام بالوفاء والتمام تقريبا.

ولا شيء يمنع من الانخراط في الحديث عن فكرة الأقاليم وأخذها على عاتق الجد من مختلف السلطات المحلية في الاقليم، وفعاليات محافظاته المدنية والسياسية والقبلية والعلمية والشبابية والدينية وتبادل وجهات النظر في كل ما يتعلق بالنظم الهيكلية والتنظمية والقانونية له ، وضرورة مراعاة الانتباه لخطورة التأسيس للتجربة الحديثة على اليمن ، ووضع المقومات الاساسية لنجاحها ، وذلك من خلال اعتماد الوحدة السياسية لنظام الاقليم و التكامل الاقتصادي له ، ومنح كل محافظة او ولاية من ولايته كامل الاستقلالية في ادارة شؤونها الداخلية ومصالحها الادارية والاقتصادية والعسكرية والامنية ، بعيدا عن الوصاية لمركز الاقليم عليها .

وربما يمتاز الاقليم الشرقي عن غيره من الاقاليم الاخرى سوى تكون من اربع او ست محافظات بمقومات مشتركة ومتقاربة من الناحية الجغرافيا والثروات والتاريخ ، ووجود فوارق اقتصادية بسيطة بين محافظاته يمكن ان تسد رؤوس اموالها الفجوة فيما  بينها .

وللحديث بالطبع بقية..

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الإستهتار يبلغ مداه يا كهرباء

      الإستهتار يبلغ مداه يا كهرباء   كتب/سعود الشنيني في 25 أبريل 2024 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *