هل يوجد إخوان باليمن؟

هل يوجد إخوان باليمن؟

 

 

تنفيذ الشق السياسي قبل الشق العسكري
هو كان المعضلة الرئيسية

والأهم في الموضوع..
أن جزءا من الشرعية والتحالف
متفق على اجتثاث الأخوان في اليمن
( الاصلاح ) وتركيا وقطر وإيران..
ومن سيقوم بهذا الدور؟ إلا الانتقالي الجنوبي..
وهذا ما يصدع به إعلامهم الذي يرافق الحملة العسكرية والحرب التي تدور رحاها في الجنوب الآن

المعضلة الحقيقية
أن الشرعية وبجناحيها العسكري والسياسي والإعلامي
لا يرون أن هذا التوجه يضر بالمجتمع اليمني أو يؤخر، عملية تحرير صنعاء و عودة الشرعية

لكن الحقيقه والتي لا تغيب عن الجميع
أن الدوله اليمنية وبكل مؤسساتها العسكرية والمدنية والاجتماعية..
يحكمها نظام قبلي طيلة ال 30 سنة الماضية وليس لها أي علاقة بالعمل الحزبي المنظم..
فكل هؤلاء الأحزاب مجرد واجهة وليس لها أي دور فاعل لا في التشريع أو الإدارة المدنية أو الأمنية أو العسكرية أو الاجتماعية، فكل الأمور بيد الشيخ الذي يجعل من الواجهة الحزبية أداة ليرتقي المناصب ويحوز على المخصصات ثم في أقرب منعطف يرمي بالرداء الحزبي ويركن للوجاهة القبلية وينفذ كل أحكامها ومبادئها العرفية لأنه يرى فيها فرصة سانحة ليثبت تلك المبادئ والقيم الذي توارثها عبر الأجيال، أمّا مبادئ الأحزاب والتنظيم الحزبي فهي مجرد شعارات وملصقات تستخدم فقط للتنافس السياسي الغير محمود والنيل من الشعب البسيط والمنهك الذي أنهكته كل هذي المتناقضات، فعندما يطالب بحقوقه يوجهونه نحو الأحزاب وإذا أرادوا أن ينهبوا حقوقه، ركنوا للقبلية والعرف القبلي وضربوا بكل الأسس والمبادئ الحزبية عرض الحائط.

فتهمة الانتماء للأخوان في اليمن أيضا يدعمها جانب قبلي عريض وعناصر سياسية تقود الأحزاب فقط للنيل من العناصر السياسية الأخرى والنيل من قبائل وشيوخ آخرين.

اليمن ليس مجتمع مدني حتى يُتهم بانتمائه للأخوان أو غيرهم من الأحزاب العالمية..

اليمن محتمع قبلي ولا مكان لأي تنطيمٍ سياسي سواء الأخوان أو غيرهم..

ولا يوجد هناك من يقبل بالمدنية سواء الحديثة أو العتيدة