هشام  غالب بن طالب الشاب الذي خسر منصبه كمدير لمديرية شبام من أجل حضرموت وقضيتها..

 

 

هشام  غالب بن طالب

الشاب الذي خسر منصبه كمدير لمديرية شبام من أجل حضرموت وقضيتها..

 

في يوم السابع من أكتوبر المجيد دعا الاخ هشام رئيس تجمع أبناء آل كثير كل أفراد المجتمع الحضرمي ومكوناته أن يكون اليوم السابع عشر هو يوم تدشين ورفع علم الاستقلال الحضرمي ولقد حضر وتلبية لتلك الدعوه جموع غفيرة من أبناء حضرموت على رأسهم الشيخ صالح بن حريز المري قائد الهبة الحضرمية الثانية وعدد من الشيوخ والمقادمة والوجهاء.

و على ضوء ذلك وبعد مرور فترة وجيزة تم إقالة الأخ هشام من منصبه، ولكن لم تعرقل مسيرته تلك الإقالة ، بل زادته قوة وإصرار على مواصلة مسيرته النضالية، في الوقوف بجانب وطنه وشعبه، أرادوا إضعافه ولكنه خرج قوياً و منتصرا لأنه صاحب حق وقضية عادلة وها هو اليوم عضواً بارزاً في الوفد الحضرمي المتواجد في العاصمة الرياض عاصمة القرار العربي والإسلامي يرسم ملامح الغد المشرق لوطنه.

لم يكن هشام الوحيد ولكن غيره الكثير من أبناء وطني الحضرمي الذي ضحوا بمناصبهم ومصالحهم من أجل إعلاء كلمة القضية الحضرمية.

وإن حقيقة ما في الأمر أنّ التاريخ الحضرمي يسجل جميع المواقف ويسجل من وقف مع حضرموت في الوقت العصيب ومن وقف ضدها ، وأن التاريخ لا يرحم ..

صالح  باحنّان