صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
هل استفاق الملك الشجاع ؟!!
في هذا العصر وفي حاضرة الزمان ومن بين رحى المحن والعقبات نهض ملك شجاع ، كان قد نام منذ عقود ودخل في سبات عميق وتسلّط على أرضه بعض القرود فعاثوا في أرضه الفساد وتقاتلوا حتى تساقطوا كالذباب فاتجهوا نحو قمم الجبال يستغيثون بصياد جاهل نصاب يبحث عن الكنوز والاثار ولا يهتم بقرد ولا إنسان..!!
وظن نفسه فنان يرقص بين الثعابين بمزمار حتى لدغه ثعبان ومات ، حاول الثعبان ان يزحف نحو أرض الملك الشجاع وعند أطراف أرضه وقبل ان يتعدّى الابواب استفاق بعض الشجعان واوقفوه بأبسط سلاح ونادوا في الآفاق وعبر قنوات الساسة الكرام جاءهم فارس مغوار من أرض النجدة والرخاء يحمل بيده عصى الحزم والإعمار فعاد الثعبان لقمم الجبال يتربص بأرض الملك الشجاع ، هنا استفاق بعض القرود وحاولوا ان يعيدوا لأنفسهم ما قد ضاع منهم بغباء..
واستعانوا بخبير له أهداف استغلهم بذكاء لكنهم خيّبوا آماله لانهم ليسوا اهلا للحكم والبناء ولا يعرفوا إلا لغة الفوضى والفساد..!!
حاولوا ان يدخلوا أرض الملك الشجاع الذي بدأ يستفيق من سبات فطردهم بذكاء لأنه مازال ضعيفا من كثرة الرقاد وقد غُيّب عن بعض تطور الزمان ونادى يبحث عن من يمد له يد العون وينتشله من سباته الذي طال..
هنا امتدت يد ذلك الفارس المغوار لتنتشله وتعينه على أن يحمي أرضه من غباء القرود وخبث الثعابين .
فهل ينتصر الملك الشجاع ؟!!.
عادل بن طالب
