صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
السعودية عزيزة بقيادتها الأبيّة وشعبها الوفي
المملكة العربية السعودية مهبط رسالة الاسلام العظيم وبلاد الحرمين الشريفين ..
السعودية صاحبة الادوار المركزية عربياً واسلاميا والدور الريادي المؤثر دولياً
منطلقة من مبادئها الثابتة وسياساتها الحصيفة ومواقفها القوية ..
السعودية هي السند القوي الوفي في السراء والضراء للامتين العربية والاسلامية .. ولهذا تتبوأ مكانة كبيرة فى وجدان الأمة العربية والإسلامية تجعل من يعاديها او يناهضها هو الطرف الخاسر مهما توهم خلاف ذلك .
المملكة في هذه المرحلة يقودها الملك سلمان بن عبدالعزيز وارث الزعامة والحكمة والجسارة ، وولي عهده القوي الأمين صاحب الرؤية الثاقبة الذي يعمل بخطط متكاملة لتطوير المملكة الى مصاف الدول المتقدمة .
للمملكة قوات عسكرية وامنية كبيرة جسورة تذود عن امن وحدود بلادها ،
ويحسب لها الاعداء الف حساب .
السعودية ذات مواقف مشهودة سجلها التاريخ في انصع الصفحات .. فلها مواقف اساسية في الدفاع عن دول عربية تعرضت للخطر كمصر والاردن وسوريا والكويت والبحرين واليمن وفي تقديم الدعم السخي لها اقتصاديا واغاثياً .
إن صبر المملكة على من يسيئ لها من مبتذلي السياسة والاعلام الغوغائي وترفّعها عن الرد عليهم لا يعني انها لن تكون حازمة ضدهم عندما يكون ذلك ضرورياً لردعهم وحماية هيبتها ومصالحها . فالمملكة لها نفس طويل وسياسة هادئة مع الجميع لكن من تجاوز حده سيلقى مصيره وسيندم على اليوم الذي حاول فيه الإساءة للملكة، وتعمل بقول الشاعر:
يا ناطح الجبل الأشم بقرنه…… رفقا بقرنك لا رفقا على الجبل
حفظ الله المملكة وأهلها وأدام عزها وأمنها
ماجد بن طالب الكثيري
