صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
في ذكرى استشهاد المقدم الشهيد/سعد بن حبريش ورفاقه
رحمك الله يا شهيد حضرموت وجامع كلمتها يا من انتفضت لأجلك رمال وجبال وأوقة المدن والقرى الحضرمية دفعة واحدة وأسمعنا العالم صوت حضرموت ولاول مرة بعد صمت دام 50عام.
واعذرنا مرت 10 سنوات ولم نستطيع ان نفرض اهداف الهبة الشعبية الحضرمية حتى الان.. لسنا السبب انما قيادتنا..!!
مَن اماتت الهبة وقتلت الحلف وانطلقت في عالم المال والاعمال والسياسة وأكثرت في عدد سيارات المواكب وفتحت الارصدة في البنوك خارجيا وداخليا.
وأخذت وكالات شركات التنقيب في مناطق الامتياز وبدأت في المغازلات السياسية لتحفظ مكانتها ومناصبها. أما نحن فقد بذلنا ما استطعنا حال ومال ومستقبل، ولو قدّر لنا ورحلنا لكان اشرف لنا من حياة كهذه الحياة ونحن نرى كل شيء بأعيننا ولا نستطيع تغييره..؟
ولكن لا نكذب.. لازالت لوحة الحلف معلقة على طريق الهايبر الساحلي يغطيها الغبار والاتربة ولا تتنظف الا في ذكرى التاسيس فقط والحلف قد اصبح احلاف… وتم ذبحه واهدافه
عندما خاضت قيادتنا ميدان السياسة والحزبية كبرت قياداتنا التي كانت تحت ظل اشجار وادي نحب ولابد ان تمتلك القصور والمواكب والاحزاب واصبح لقب المقدم.. لا يليق بقادتنا فاستبدل بلقب “الشيخ وهو لقب دخيل علينا”
لكن قيادتنا سعيدة جدا عندما تسمع احدا يناديها به…؟
المعذرة..يابو قحطان كذبوا علينا طيلة ال10السنوات كنا وقودا للنار اشعلوها ليحققوا مكاسب ومناصب
وبصدقنا اضعنا المناصب والراتب ومستقبل اولادنا… ولسنا بنادمين لصدقنا لأننا اكتشفنا نوايا الكل الذين تجدهم رجل في صنعاء واخرى في عدن وبين لحظة واخرى وحسب الحاجة والمكانة والثمن يميلون ذات اليمين وذات الشمال.
الا اصحاب المبادئ والصادقين الذين اصبحوا كالغرباء في هذا الزمان. ريتنا رحلنا معكم ولم نعيش حتى هذا اليوم،
رحمة الله عليك ورفاقك الميامين الطاهرين الذين ماتوا ولازالت اسلحتهم بايديهم موجهة صوب أعداء حضرموت،
#ملهي_السيباني
