السبت , ديسمبر 7 2024

أين دور المكونات التي تدّعي الوصاية على حضرموت ؟!

 

 

أين دور المكونات التي تدّعي الوصاية على حضرموت ؟!

 

تعيش مدينة المكلا في ظلام دامس بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وهو الشيء الذي تسبب في الكثير من المعاناة للمواطنين البسطاء وتعطيل مصالح الشعب.

الغريب في الأمر الصمت المريب من قبل السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ مبخوت بن ماضي وتلك المكونات الحضرمية التي تدّعي الوصاية على حضرموت وتتسابق فيما بينها على تمثيل حضرموت .

فأين حلف قبائل حضرموت وأين جامع حضرموت ولجنة التصعيد التابعة للجامع وأين المكونات الكرتونية التي انسخلت من الجامع أين كتلة جامع وحلف حضرموت من أجل الجنوب وأين هبة الردود وأين هبة العيون وأين مرجعية الوادي والصحراء وأين المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت لم نسمع لهم صوت ولم نشاهد لهم أي إحتجاج أين الأشخاص الذين ملأوا الدنيا ضجيجاً طوال شهر رمضان المبارك بموائد المندي والمضبي وإلقاء الخطب الرنانة والتغني بحقوق حضرموت.. أين القائل: (أنت كم تحتاج……بس خذلك خمسه ميجاوات كم أخوك أو ثمانية) وأين وأين وأين أسئلة متكررة تحتاج إلى إجابة.

والسؤال المهم والأهم ماهو الهدف الحقيقي من إنشاء تلك المكونات.
اذا لم يكن لتلك المكونات وهؤلاء الأشخاص حضور فعال في حلحلة أزمة بسيطة مثل أزمة الكهرباء التي أنهكت المواطنين فكيف يمكن لها تساهم في قضايا حضرموت الكبرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجغرافية.

فما الفائدة التي ترجى من تلك المكونات أو أن إنشاءها له أهداف أخرى غير المعلنة.

محمد محفوظ صالح بن سميدع

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

حضرموت نموذج للإنسانية والعدالة..في تعاملها مع ملف النازحين

حضرموت نموذج للإنسانية والعدالة..في تعاملها مع ملف النازحين شهدت حضرموت تدفق أعدادا كبيرة من النازحين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *